بلازما المتعافين غير مفيدة فى حالات كورونا الحادة

الخميس، 26 نوفمبر 2020 12:00 م
بلازما المتعافين غير مفيدة فى حالات كورونا الحادة بلازما المتعافين
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهرت البيانات الصادرة من تجربة إكلينيكية فى الأرجنتين أن استخدام بلازما الدم المأخوذة من الناجين من مرضى كورونا لعلاج مرضى الالتهاب الرئوى الحاد الناجم عن فيروس كورونا الجديد لم يظهر فائدة تذكر.

ووفقا لتقرير لصحيفة time now news نشرت الدراسة فى مجلة نيو إنجلاند جورنال فإن العلاج المعروف باسم بلازما النقاهة، والتى تنقل الأجسام المضادة من الناجين من فيروس كورونا إلى الأشخاص المصابين، لم تحسن بشكل كبير الحالة الصحية للمرضى أو تقلل من خطر الوفاة من المرض بشكل أفضل من العلاج الوهمى.

وعلى الرغم من الأدلة المحدودة على فعاليتها، إلا أن بلازما النقاهة، التى وصفها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى أغسطس بأنها "اختراق تاريخى" تم إعطاؤها كثيرًا للمرضى فى الولايات المتحدة.

وفى أكتوبر أشارت دراسة صغيرة من الهند إلى أن البلازما فى فترة النقاهة تحسن الأعراض لدى مرضى فيروس كورونا، مثل ضيق التنفس والإرهاق، لكنها لم تقلل من خطر الوفاة أو التقدم إلى مرض حاد بعد 28 يومًا.

وتضمنت الدراسة الأرجنتينية الجديدة 333 مريضًا فى المستشفى مصابين بالتهاب رئوى حاد من كورونا تم تعيينهم عشوائيًا لتلقي بلازما نقاهة أو دواء وهمي، بعد 30 يومًا ، لم يجد الباحثون أي اختلافات كبيرة في أعراض المرضى أو صحتهم كان معدل الوفيات متماثلًا تقريبًا عند 11% في مجموعة بلازما النقاهة و11.4% في مجموعة الدواء الوهمى، وهو فرق لا يعتبر ذا دلالة إحصائية.

وقال قائد الدراسة الدكتور فينتورا سيمونوفيتش من مستشفى إيتاليانو دي بوينس آيرس، إنه لا يزال من الممكن أن تساعد بلازما النقاهة مرضى كورونا الأقل مرضًا، لكن ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات وإمدادات العلاج ليست قابلة للتطوير، وأضاف أنه بالنسبة للمرضى المصابين بأمراض خطيرة، مثل تلك الموجودة في هذه الدراسة يمكن أن يكون للعلاجات الأخرى التي تعتمد على الأجسام المضادة دور في علاج الحالات الحادة لكورونا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة