"أوقاف القليوبية" تنظم دورة "الاستخدام الرشيد لمواقع التواصل الاجتماعى"

الخميس، 26 نوفمبر 2020 11:47 ص
"أوقاف القليوبية" تنظم دورة "الاستخدام الرشيد لمواقع التواصل الاجتماعى" دورة الاستخدام الرشيد لوسائل لتواصل الاجتماعى
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت مديرية الأوقاف بالقليوبية بقيادة الشيخ صفوت ابو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، دورة "الاستخدام الرشيد لمواقع التواصل الاجتماعي"، وسط حضور الأئمة، وبحضور الشيخ إسماعيل أحمد مدير الدعوة، ورؤساء الأقسام.

وفى البداية ألقى الشيخ صفوت أبوالسعود وكيل الوزارة، محاضرة حول سبل التعامل الأمين مع وسائل التواصل الاجتماعى، مؤكدا على ضرورة اليقظة أثناء التعامل مع بعض المواقع والصفحات الوهمية التى تدعو إلى الشر والكراهية وفقد الهوية.

كما أكد "بو السعود"، خلال كلمته، على أهمية التعامل الإيجابى وضرورته مع تلك الوسائل التى أصبحت منبرا ومقصدا لفئات متعددة ومنهم الشباب، مشيرا إلى أن التقوقع والإنعزال عن تلك الوسائل يترك الساحة خالية لجماعات الضلال وأهل التطرف للسيطرة على عقول الشباب وزرع الفكر المنحرف والاتجاه العدائى للوطن.

وأوضحت مديرية الأوقاف بالقليوبية، أن الهدف من الدورة، هو التعامل الرشيد والإيجابى مع تلك الوسائل وسبل توظيفها لتصبح وسيلة إيجابية ومشعلا من مشاعل النور للبناء وليس الهدم والتعمير وليس التخريب، كما أن الدورة مازالت مستمرة خلال الأيام القادمة لتشمل جميع العاملين بالمديرية.

فيما ألقى أحمد عبد الفتاح مسئول التطوير بالتربية والتعليم، محاضرة أوضح خلالها الجانب العلمى، وشرح التقنية الحديثة التى وصلت إليها وسائل التواصل الاجتماعي، وكذا شرح كيفية اصطياد الأفراد ليكونوا فريسة للإبتزاز، أو التوجيه السلبى ناحية الوطن والمجتمع، مع ضرورة الوقوف على تعلم وإتقان كل مايتعلق بهذه الوسائل للوصول إلى ساحة الأمان من الوقوع فى مخاطرها مع الاستفادة الكاملة من الايجابيات التى لا تحصى من خلال التعامل الرشيد معها.

المشاركون بالدورة من أوقاف القليوبية

المشاركون بالدورة من أوقاف القليوبية

 

جانب من الدورة
جانب من الدورة

 

خلال الدورة
خلال الدورة

 

دورة أوقاف القليوبية
دورة أوقاف القليوبية

 

وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية
وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة