واشنطن بوست: بايدن يبحث عن وزير عدل يعيد استقلال الوزارة ويركز على الحقوق المدنية

الأربعاء، 25 نوفمبر 2020 11:31 ص
واشنطن بوست: بايدن يبحث عن وزير عدل يعيد استقلال الوزارة ويركز على الحقوق المدنية بايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة واشنطن بوست، إن الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن يبحث عن وزير للعدل يعيد للوزارة استقلالها وإعادة التركيز على الحقوق المدنية.

وأوضحت الصحيفة أنه بعد سنوات كانت فيها الوزارة فى قلب كل  المعارك السياسية الكبرى تقريبا فى واشنطن، فإنها على وشك أن تحصل على قيادة جديدة، وسيتعين أن يكون خيار بايدن لوزير العدل موازنا بين المطالب المتعارضة داخل حزبه بشأن قضايا الحقوق المدنية والبيئة، واستقلال الوزارة التقليدى عن السياسيين.

ويتفق أرفع المسئولين السابقين فى وزارة العدل والديمقراطيين على أن أحد أبرز لمرشحين لتولى الوزارة هى سالى ساتس، ناءبة وزير العدل السابقة التى امتد عملها من عام 2015 وحتى الأيام الصاخبة الأولى لإدارة ترامب. ومن بين الأسماء الأخرى التى يجرى النظر فيها السيناتور دوج جونز، ووزير الأمن الداخلى السابق جيه جونسون، وحاكم ماسوشستس السابق ديفال باتريك، والمدعى العام بولاية كاليفورنيا أكسفاقر بييرا. ومستشار البيت الأبيض السابق ليزا كوناكو.

وخلف الكواليس، لدى كل متنافس ديمقراطى دائرة من الأنصار وأيضا المعارضين. لكن أيا كان من سيختاره بايدن، فسوف يتم تأكيده من قبل مجلس الشيوخ الخاضع الآن لسيطرة الجمهوريين، وسيتولى إدارة وزارة تواجه اتهامات بالتسيس.

ونقلت واشنطن بوست عن مسئول حكومى سابق قوله إن الخيارات الشخصية هى أيضا سياسة، ومن سيختاره الرئيس قد يشير إلى أهداف للسياسة للإدارة الجديدة مقل التركيز على استعادة الوزارة أو التركيز على الحقوق المدنية.

وقد ركز فريق انتقال السلطة لبادي نفى محادثاته المبكرة على إعادة تأسيس وزارة أكثر دفاعا عن الحقوق المدنية والدفع محو إصلاح العدالة الجنائية، بحسب ما قال أشخاص مطلعون على المناقشات رفضوا الكشف عن هويتهم.

وفى نفس الوقت، فإن بايدن تعهد باستعادة استقلال الوزارة، كما أن كبار مستشاريه حريصون على تحسين لروح المعنوية بعدما ألقى الوزير المنتهية ولايته ويليام بار خطابا فى سبتمبر انتقد فيه العديد من الموظفين المهنيين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة