أكرم القصاص - علا الشافعي

كواليس غرفة الملابس.. حين حرم الجوهرى التوأم من تدريب الفراعنة بالمونديال

الأربعاء، 25 نوفمبر 2020 12:10 م
كواليس غرفة الملابس.. حين حرم الجوهرى التوأم من تدريب الفراعنة بالمونديال محمود الجوهرى
كتب عمرو جاب الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دائمًا ما تشهد غرفة خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئاً، وغالباً ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحيانا أخرى، لذا سنقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.

كان جنرالاً حربيًا، يُمارس قواعد مهنته وعمله بحرفية المُقاتلين، اكتسب اسمه من قوة إيمانه بفكرته وتصميمه على النجاح، تعامل مع كرة القدم على أنها ميدان للحرب، لا مجال فيها للخسارة على أى حال من الأحوال، عزيمته لم تنكسر يومًا، عاش من أجل فكرة، ومات واقفًا على قدميه محتفلاً بأثار نجاحه وعظمة إنجازاته، أنه الراحل محمود الجوهرى، الذى قاد منتخب مصر لكأس العالم 1990 بإيطاليا، فقد اشتهر بصرامته وجديته على الجميع، ومن بين أشهر الكواليس التى رواها سمير عدلى، مدير المنتخب الوطنى السابق، عن ما فعله مع حسام وإبراهيم حسن، نجمى مصر السابقين، حينما كانا الثنائى فى معسكر الفراعنة بالمونديال، قائلاً: "خلال أحدى المعسكرات قبل مونديال 1990 فى ألمانيا كان الأوتوبيس يستعد للتحرك للانتقال من الفندق إلى ملعب التدريب، وتأخر الثنائى حسام وإبراهيم حسن، عن النزول من غرفتهما".

وتابع سمير عدلى: "كان المران وقت السحور فى رمضان وكنّا نغير أوقات التدريب لبعض اللاعبين بسبب أنهم يفضلون الصيام ولم نجبر أحد على الإفطار بالتأكيد، التدريب كان قبل السحور والجهاز الفنى واللاعبين فى الأوتوبيس ينتظرون التوأم فاتجهت للفندق واتصلت من الاستقبال بغرفتهما وللأسف وجدت الثنائى نائمًا! وكانا يحتاجان وقتًا طويلاً للاستعداد"، مضيفًا: "لم ينتظرنا الجوهرى وفوجئت بأن الاتوبيس يتحرك بدوننا، وتركنا ورحل ونحن لا نعرف مكان التدريب، ولكن من حسن حظنا وجدنا سيارة من الشركة المنظمة للمعسكر وقتها قادمة وتحمل بعض الأدوات الخاصة بالتدريب، وطلبنا من المندوب أن يوصلنا إلى مكان التدريب وبالفعل وصلنا ولكن متأخرين 18 دقيقة عن انطلاق المران".

وأضاف: "الجوهرى نظر لنا وتجاهلنا، ولم يستدعى حسام حسن للدخول للمران إلا فى تدريب الركلات الثابتة، وبعد العودة للفندق مساء، لاحظت ضيق الجوهرى منّى بسبب أننى أتستر على اللاعبين، ورغم أنه كان يحبنى ويحبهم أكثر منى 100 مرة، لكن النظام عند الجوهرى كان رقم واحد مهما كان مدى قربك منه".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة