أكرم القصاص - علا الشافعي

ارتفاع حرارة القطب الشمالى 12 درجة فوق المعدل الطبيعى يثير قلق العلماء

الأربعاء، 25 نوفمبر 2020 05:00 ص
ارتفاع حرارة القطب الشمالى 12 درجة فوق المعدل الطبيعى يثير قلق العلماء القطب الشمالى
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ارتفعت درجات الحرارة بالقطب الشمالى فى نهاية الأسبوع الماضى إلى أكثر من 5 درجات (12 درجة فهرنهايت) فوق المعدل الطبيعى، وهذا الارتفاع المثير للقلق، الذى سجلته جامعة مين، هو رقم متوسط ​​للمنطقة القطبية الشمالية بأكملها، وهى مساحة تبلغ نحو 7.7 مليون ميل مربع.

ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، فى بعض الجيوب المعزولة، تزيد درجة الحرارة عن 20 درجة مئوية (30-40 فهرنهايت) فوق المتوسط ​​المتوقع.

ويشهد جزء كبير من القطب الشمالى حاليًا درجات حرارة تبلغ نحو - 10 درجة مئوية (14 فهرنهايت)، على غرار ما يحدث فى معظم أنحاء كندا.

وتكشف هذه المشاكل المتعلقة بالطقس فى العالم عن خطورة مشكلة الاحتباس الحرارى فى القطب الشمالى، وكتب جيف بيراردل، اختصاصى الأرصاد الجوية والمناخ فى سى بى إس: "فى حين أن وتيرة الاحترار العالمى هى الأسرع التى شهدناها منذ ملايين السنين، فلا يوجد مكان تزداد فيه درجة حرارة الأرض أسرع من القطب الشمالى، ودرجات الحرارة فى القطب الشمالى ترتفع بثلاثة أضعاف سرعة بقية العالم."

وتأتى هذه السجلات فى عام وصل فيه الجليد البحرى فى القطب الشمالى إلى مستوى قياسى منخفض بسبب ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن الاحتباس الحرارى، ورغم أن سبتمبر هو الشهر الذى يكون فيه الجليد البحرى عند أدنى مستوياته، لكن عام 2020 شهد ثانى أقل كمية من الجليد البحرى على الإطلاق.

كما تم تأجيل استعادة المناطق المجمدة، والتى تحدث عادة فى أكتوبر هذا العام، نتيجة لذلك، تم ترك الممر الشمالى الشرقى على طول الساحل السيبيرى مفتوحًا لمدة 112 يومًا.

وقد اكتشف باحثون من ألمانيا مؤخرًا أن ظاهرة الاحتباس الحرارى تتسارع بسبب ذوبان الجليد البحرى فى القطب الشمالى، وتشكل هذه العملية "حلقة مفرغة" من ردود الفعل الإيجابية التى تؤدى إلى تفاقم حرارة القطب الشمالي.

قال مؤلف الورقة وعالم المناخ نيكو وندرلينج من معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ: "إذا تقلصت كتل الجليد العالمية، فإن هذا يغير مقدار ضوء الشمس الذى يضرب سطح الأرض ويعود إلى الفضاء".

وأوضح أن "انخفاض الغطاء الجليدى فى القطب الشمالى يكشف المزيد من مياه المحيط الداكنة التى تمتص المزيد من الطاقة، والتى يشير إليها العلماء باسم "تأثير البياض، والذى يشبه ارتداء ملابس بيضاء أو سوداء فى الصيف.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة