قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إن الحوار الليبي-الليبي هو الأساس لحل الأزمة، والمغرب يؤمن بأن الحل سيكون ليبيا، وفقا لمصادر إعلامية. وأضاف وزير الخارجية المغربي أن التدخلات الأجنبية زادت تعميق الأزمة الليبية وتوسيع الهوة بين الفرقاء.
وأوضح ناصر بوريطة أن هدف الرباط وهدف الليبيين هو إنهاء الانقسام والتوصل لتسوية نهائية للأزمة الليبية، متابعا: "نتمنى بكل صدق أن يتوصل الاجتماع التشاوري إلى نتائج ومخرجات بناءة لتوحيد مجلس النواب".
وقال وزير الخارجية المغربي: "مجلس النواب الليبي دوره محوري في أى عملية سياسية انتقالية في ليبيا"، لافتا إلى أن الليبيين والمجتمع الدولي يترقبون ما ستؤول إليه مشاورات أعضاء مجلس النواب الليبي
واستطرد ناصر بوريطة: "نتمنى أن ينتهي الاجتماع بتهيئة مجلس النواب ليلعب دوره كاملا خلال الفترة المقبلة"، متابعا: "أخذنا العبرة من جعل ليبيا مجالا للأجندات الخارجية".
وفى وقت سابق رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بانعقاد الاجتماع التشاورى الموسع لمجلس النواب الليبي الذي تستضيفة مدينة طنجة المغربية.
وذكرت البعثة -في بيان أوردته بوابة الوسط الليبية اليوم، الثلاثاء- أن اجتماع مثل هذه المجموعة المتنوعة من البرلمانيين من أقاليم ليبيا الثلاثة تحت سقف واحد يمثل خطوة إيجابية مرحب بها.
وجددت البعثة دعمها لوحدة مجلس النواب، معربة عن أملها بأن يفي المجلس بتوقعات الشعب الليبى؛ لتنفيذ خارطة الطريق، التي اتفق عليها ملتقى الحوار السياسي الليبي، من أجل إجراء انتخابات وطنية في 24 ديسمبر 2021.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة