التفجيرات تهز أفغانستان.. مقتل 17 شخصا وإصابة أكثر من 50 جريحا بانفجارين فى ولاية باميان.. طالبان تنفى مسئولياتها.. وروسيا تعرب عن قلقها بسبب التدهور المستمر للأوضاع.. والأمم المتحدة تدعو للسلام الشامل

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020 07:05 م
التفجيرات تهز أفغانستان.. مقتل 17 شخصا وإصابة أكثر من 50 جريحا بانفجارين فى ولاية باميان.. طالبان تنفى مسئولياتها.. وروسيا تعرب عن قلقها بسبب التدهور المستمر للأوضاع.. والأمم المتحدة تدعو للسلام الشامل الأوضاع فى أفغانستان
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يسعى المجتمع الدولى لتحقيق السلام الشمال فى أفغانستان فى ظل استمرار العمليات الإرهابية التى تشهدها الأراضى الأفغانية، وكان أخرها ما شهدته أفغانستان خلال الساعات الماضية، حيث أكدت وزارة الداخلية الأفغانية، سقوط قتلى وجرحى فى انفجارين فى ولاية باميان وسط أفغانستان.

 

وارتفع عدد قتلى انفجارين وقعا فى عاصمة ولاية باميان وسط أفغانستان إلى 17 شخصا على الأقل وارتفع عدد الإصابات إلى أكثر من 50 آخرين.

 

ونقل موقع روسيا اليوم، عن مسؤولين محليين أفغانيين تأكيدهم أن الانفجارين وقعا فى حوالى الساعة 4:30 من مساء اليوم الثلاثاء فى أحد الأسواق الشعبية بمدينة باميان بالقرب من فندق محلي.

 

ولم تعلن أى جماعة مسلحة بما فيها حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم فى الولاية التى تعد من أكثر ولايات أفغانستان أمانا ويزورها سنويا آلاف السياح المحليين والأجانب، من جانبها نفت حركة طالبان مسؤوليتها عن تفجيرى ولاية باميان وسط أفغانستان، وفقا لمصادر إعلامية.

 

فيما أعرب وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف عن قلق بلاده إزاء التدهور المستمر للأوضاع فى أفغانستان، مشيرا إلى أن مسلحى تنظيم داعش الإرهابى يتركزون فى شمال البلاد من أجل التوسع فى آسيا الوسطى، داعيا الأطراف الأفغانية للتفاوض من أجل إنهاء الحرب واستعادة السلام فى البلاد.

 

وقال لافروف خلال كلمة له عبر الفيديو أمام مؤتمر جنيف الدولى حول أفغانستان، اليوم الثلاثاء، أن استمرار تدهور الأوضاع فى مجال الأمن يثير قلقنا، وعلى وجه الخصوص فى شمال أفغانستان، حيث يتركز مسلحو تنظيم داعش فى محاولة لإنشاء جسر للتوسع فى آسيا الوسطى، فضلًا عن ارتفاع مستوى إنتاج المخدرات فى البلاد، مما يوفر الدعم المالى للإرهابيين المحليين والدوليين.

 

وأضاف وزير الخارجية الروسى أن الظروف الحالية تملى ضرورة ملحة لفرق التفاوض من الحكومة الأفغانية وحركات طالبان، المجتمعين الآن فى الدوحة، لإتمام الاتفاق على جميع القضايا الإجرائية فى أسرع وقت ممكن.

 

وتابع وزير الخارجية الروسي: "ندعو كلا الطرفين المتحاربين، وممثلى جميع القوى العرقية والسياسية الأفغانية، واللاعبين الخارجيين المهتمين بتحقيق استقرار الوضع فى البلاد، للمساعدة فى إنهاء الحرب طويلة الأمد بين الأفغان، وإعمار أفغانستان كدولة مسالمة وآمنة ومستقلة خالية من الإرهاب والمخدرات".

 

بدوره دعا أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إلى "وقف فورى وغير مشروط لإطلاق النار" فى أفغانستان لخلق بيئة محفزة لمحادثات السلام التى تجرى مع حركة طالبان فى الدوحة.

 

وأضاف خلال مؤتمر بشأن أفغانستان فى جنيف أن "عملية شاملة يتم فيها تمثيل النساء والشباب وضحايا الصراع على نحو مجد توفر أفضل أمل للسلام المستدام".

 

وتابع "التقدم نحو السلام سيسهم فى تنمية المنطقة بأسرها وسيكون خطوة حيوية نحو عودة آمنة ومنظمة ولائقة لملايين النازحين الأفغان".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة