أكرم القصاص - علا الشافعي

محمود عبدالراضى

الحرب الشاملة على الكيف.. الداخلية أقوى من المخدرات

الإثنين، 23 نوفمبر 2020 03:10 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جهود صخمة تبذلها وزارة الداخلية على أرض الواقع، لتحقيق الأمن، في شتى المجالات، ما بين حرب على الإرهاب والجريمة المنظمة، والاهتمام بالملف الإنساني من خلال المبادرات التي أطلقها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وتحمل اسم "كلنا واحد" لتوفير الأغذية للمواطنين ومساعدة البسطاء وفك كرب الغارمين ورسم البسمة على الوجوه، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في تخفيف العبء عن المصريين.

 

كل هذه الجهود والتحركات الضخمة التي لا تتوقف ولا تهدأ، شنت معها الداخلية حربا ضد تجارة المخدرات لحماية شبابنا من براثن الإدمان، ولحماية العقول من التخريب والتدمير.

 

هذه الجهود الضخمة خلال أسبوع واحد نجحت في إحباط 3 محاولات لتهريب كميات هائلة من المواد المخدرة بلغت قيمتها المالية ما يقرب من 800 مليون جنيه.

تخيل أن هذه الأطنان المخدرة كانت تستهدف عقول شبابنا، تخربه وتقتل إرادته وتزيد من الجريمة والعنف والدم في المجتمع، إلا أن تدخل الشرطة كان قويا وحاضرا وموجودا بقوة.

 

المدقق النظر فى هذه الأرقام والضبطيات المرتفعة يلحظ أن الداخلية تحقق أعلى معدلات الضبط الأمني، وهذا ينم على اليقظة الأمنية وقوة الرصد والضبط، فضلا عن الخطط الأمنية المتجددة والكفاءات الأمنية الكبيرة والتقنيات الحديثة والمتطورة، كل ذلك أدى إلى هذا النجاح الأمني الكبير.

 

وفِي إطار الحرب الشاملة على المخدرات، استهدفت الداخلية بحملات أمنية مروجي المواد المخدرة بمحيط الجامعات والمدارس لضبط "الديلر" وحماية عقول طلابنا من براثن الأدمان.

 

وامتدت أرض المعركة لتصل للصحراء، حيث نجحت الداخلية في حرق "حدائق الشيطان" من زراعات المخدرات بالمناطق الصحراوية، واستهدفت معامل تصنيع المواد المخدرة لا سيما المخدرات التخليقية التي تدمر الجهاز العصبي للجسم، فمن حقنا ان نفخر بهذه الجهود الامنية ونساند وندعم رجال شرطتنا في حربهم على الجريمة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة