ضرب أحد مواطنى قرية سنتريس التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، عرض الحائط بكل معايير واشتراطات الأمن والسلامة، عندما دشن مخزنا لتجارة الأخشاب القديمة وسط الكتلة السكنية بالقرية.
وقال عبد الله محمود أحد أهالى القرية وجار ملاصق لموقع المخزن المخالف، أن قطعة الأرض التى يستغلها المواطن هى فى الأساس تابعة لوزارة الأوقاف لأنها تقع فى حرم أحد مقامات الأولياء، وقام المواطن باستئجارها بهدف خدمة المقام لكنه حول النشاط بدون أى مقدمات لتجارة وبيع وشراء الأخشاب القديمة والمستعملة.
وتابع المواطن: تمادى صاحب المخزن فى مخالفاته وتعدى على الشارع بعرض الأبواب والشبابيك وسط الطريق، وعندما طالبناه بشكل ودى بإزاحة المخالفات لتوسعة الطريق تعدى علينا بالألفاظ النابية، ما دفعنا للتقدم بشكوى للوحدة المحلية التى استجابت على الفور وأجبرته على ازالة المخالفات من الطريق.
واستطرد الجار حديثه قائلا: مخزن الخشب أصبح وكرا للكلاب الضالة والحشرات الزاحفة، بجانب الرعب المستمر من احتمالية اندلاع حريق فى اى وقت تأكل الأخضر واليابس وتحول منازلنا لحفنة رماد، وهو ما حدث بالفعل حيث اندلعت نار مفاجئة فى جزء من المخزن، لكن ستر الله وشهامة الأهالى وسرعة استجابة رجال الإطفاء حال دون وقع كارثة محققة، ما دفعنا لسرعة التقدم بشكوى لمجلس مدينة أشمون لإزالة المخالفات حفاظا على أرواح الأهالى.
بعرض الشكوى على سامى سرور، رئيس مجلس مدينة أشمون، أفاد بأنه فور تلقيه الشكوى وعلمه بواقعة الحريق، كلف حسام حسن سرحان نائب رئيس المجلس لشئون القرى ببحثها على الفور، حيث أفاد بأنه جارى اتخاذ الإجراءات تجاه المخالف.















