تجارب العلاج بـ" كوكتيل الأجسام المضادة".. أعرف الفارق بين اللقاح والعلاج بالأجسام المضادة.. اللقاح يحفر جهاز المناعة لخداعه الإصابة بالفيروس.. مزيج الأجسام المضادة يدخل مباشرة الجسم بدلا من تحفيز جهاز المناعة

الأحد، 22 نوفمبر 2020 03:00 م
تجارب العلاج بـ" كوكتيل الأجسام المضادة".. أعرف الفارق بين اللقاح والعلاج بالأجسام المضادة.. اللقاح يحفر جهاز المناعة لخداعه الإصابة بالفيروس.. مزيج الأجسام المضادة يدخل مباشرة الجسم بدلا من تحفيز جهاز المناعة لقاحات كورونا
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع إعلان بدء تجارب العلاج بكوكتيل الأجسام المضادة الجديد ، وحقن أول المتطوعين بالفعل، قد يختلط الأمر بين علاج الأجسام المضادة وطريقة عمل اللقاحات، ووفقا لتقرير جريدة " Mirror"، فإن الهدف من التجربة هو تقييم سلامة وفعالية مزيج 2 من الأجسام المضادة أحادية النسيلة طويلة المفعول، وهي بروتينات من صنع الإنسان تعمل مثل الأجسام المضادة البشرية الطبيعية في جهاز المناعة، وإذا نجحت وفقا للتقرير، يمكن أن تساعد في علاج الأشخاص الذين لا تعمل أجهزتهم المناعية بشكل فعال والذين لا يمكن تطعيمهم، كما أنه يستهدف الأشخاص الذين من غير المرجح أن يستجيبوا للقاح، حيث أن اللقاحات تستغرق عادةً حوالي ستة أسابيع حتى تعمل.

طريقة عمل العلاج بمزيج الأجسام المضادة
 

يختلف "مزيج الجسم المضاد" عن اللقاح لأنه يدخل الأجسام المضادة ، بدلاً من تحفيز جهاز المناعة في الجسم على صنعها، وبالتالي العلاج سيكون مخصص للأشخاص الذين لا يستطيعون الحصول على اللقاح لأنهم مرضى بالفعل أو كبار السن ولديهم جهاز مناعي ضعيف.

ووفقا للشركة المصنعة استرازينكا، فإن العلاج بالأجسام المضادة لديه القدرة على العمل على الفور ، حيث يوفر الحماية من فيروس كورونا لمدة تتراوح بين 6 أشهر وسنة.

من المتوقع نشر النتائج الأولية من تجربة المراقبة العشوائية في النصف الأول من عام 2021، على الرغم من أنه من المتوقع أن تستمر التجربة لمدة 12 شهرًا.

 

كيف تعمل اللقاحات بالجسم؟
 

يساعد اللقاح على تطوير المناعة من خلال محاكاة طريقة غزو الفيروس للجسم، حيث يخدع الجهاز المناعى بوجود الفيروس بالفعل، ليبدأ الجسم عملية التجهيز للتصدى للغزاة.

ورغم أن هذا النوع من التلوث الذى يحتوى عليه اللقاح لا يسبب المرض، لكنه يجعل الجهاز المناعي ينتج خلايا تائية وأجساماً مضادة،  في بعض الأحيان، بعد تلقي اللقاح، من شأن التلوث الوهمي أن يتسبب بظهور أعراض طفيفة، مثل ارتفاع الحرارة، هذه الأعراض الطفيفة هي ظاهرة عادية ويجب توقعها وقت قيام الجسم ببناء جهازه المناعي.

لذلك، هناك إمكانية لشخص أصيب بعدوى مرض قبيل تلقي اللقاح أو بعد تلقيه فوراً أن يطور أعراضاً وأن يصاب بعدوى المرض لأنه لم يكن لدى التطعيم الوقت الكافي لتوفير الحماية. 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة