قراءة الطالع أو قراءة الفنجان جميعها أشياء اعتدنا سماعها، ولكن الغريب في هذا التقرير أننا سنشاهد فتاة تقوم بقراءة السماء، وهو أمر مدهش وفي نفس الوقت جديد وفريد من نوعه.
قالت زينب جلال، إنها مزيج لبناني مصري وعندما كانت تسافر إلي لبنان كانت تري بعض من المصنوعات اليدوية التي تصنع من الخشب وعند بدئها في العمل بمجال التصميمات و"الهاند ميد" قامت بأخذ الأفكار من لبنان لتصميمها في مصر.
وأكدت أن موضوع الرسم جاء بمحض الصدفة عندما اقترح عليها أحد أقاربها تجربة فكرة الرسم، ولكنها رفضت ذلك بحجة أنها لا تعرف عن الرسم شيئا مع أنها لم تتعلم الرسم قط من قبل، ولكن بعد محولات الأقناع قامت بالتجربة وعندها وجدت أنها تملك تلك الموهبة وبدأت بشق طريقها نحو ذلك.
وأضافت، أن هناك علاقة ترابط كبير بينها وبين السماء، فهي تقوم دائما بالتحديق والتدقيق بالسحب ليلا ونهارا، فكثير ما وجدت بها رسائل عديدة مثل الذي يقوم بقراءة الفنجان ولكنها تقوم بقراءة السماء.
وتابعت أنها تعتقد بأن السماء تشعر بها وتقرأ ما بداخلها، وكان من أكثر الرسائل التي جاءت من خلال قراءتها للسماء وكان لها أثر كبير عليها هي رسالة موت والدتها، فقبل وفاتها بشهر نظرت إلي السماء فوجدت رسمة فقامت بقراءتها وبعد شهر فارقت والدتها الحياة.
وأشارت إلي أن حبها للكلاب جاء بعد تعرضها لحادث أدي إلي كسر قدمها، وفي ذلك الوقت كانت عندما تحاول المشي وتعجز عن إكمال حركتها وتكاد أن تقع كان الكلب يقوم بسندها، وزاد تعلقها بالحيوانات أكثر بعد وفاة والدتها.
واختتمت حديثها، بأنها تتمني أن يحب كل الناس بعضهم البعض وأن يتمنوا الخير لبعضهم أيضا مع تمنيها لتحقيق جميع طموحاتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة