قضت محكمة فرنسية بالسجن 28 عاما لأم قتلت طفلها البالغ من العمر 8 سنوات بمعاونة زوجها، عندما قيدوه وضعوه فى حوض من الماء البارد كنوع من العقاب، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وتعود الجريمة إلى يناير من عام 2017.
واعترفت الوالدة يونيس ك. وزوجها جاى رولاند د، اللذين اعتقلا منذ وقوع المأساة، بأنهما فرضا "عقوبة" على ديفيد لأنه طلب طعامًا من شخص غريب عندما ترك المدرسة.
وبحسب ما ورد فى التحقيقات، جرد الصبى الصغير من ملابسه وأُجبر على الثنى، وضُرب ثم غرق فى حوض من الماء البارد، ورجلاه ويداه مقيدتان بالحبال، وكانت اخر العبارات التى اطلقها، هى "آسف أمى، لن أفعل ذلك مرة أخرى."
وادان القضاء الفرنسى الزوجين كلاهما بالتعذيب وأعمال الهمجية التى أدت إلى الموت دون نية القتل، وحكم عليهما حكم بالسجن 28 عاما، ووفقًا لطلبات الادعاء، تم أيضًا سحب سلطتهم الأبوية (لدى يونيس ك. طفلان آخران، وجاى رولاند د. خمسة آخرون).
وطوال المحاكمة، استمر المتهمان فى إلقاء اللوم على بعضهما البعض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة