المقاصة: موسيمانى سر تراجع الأهلى عن ضم محمد إبراهيم.. ونفاوض إيهاب جلال

السبت، 21 نوفمبر 2020 12:02 ص
المقاصة: موسيمانى سر تراجع الأهلى عن ضم محمد إبراهيم.. ونفاوض إيهاب جلال محمد إبراهيم
كتب أحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف اللواء بكري سليم، نائب رئيس نادي مصر المقاصة، أسباب تراجع النادي الأهلي عن ضم محمد إبراهيم صانع ألعاب الفريق الفيومى، خلال فترة الانتقالات الحالية، رغم أن اللاعب كان على بعد خطوة من ارتداء قميص المارد الأحمر فى الموسم الجديد، قائلاً فى تصريحات تليفزيونية: "موسيماني سر تراجع الأهلي عن ضم محمد إبراهيم وفايلر كان معجب بقدراته".
 
وتحدث بكرى سليم عن حقيقة مفاوضات أحمد كشري لتدريب الفريق الفيومي في الموسم الجديد، مؤكدًا أن الأخير طلب ضعف المبلغ المعروض عليه لتولى قيادة المقاصة، مما دفعنا لتجميد المفاوضات معه. وأكد نائب رئيس المقاصة أنه تم فتح خط مفاوضات من جديد من إيهاب جلال من أجل العودة لتولى قيادة الفريق فى الموسم الجديد.
 
وكان إيهاب جلال تخلى عن فريق مصر المقاصة معلناً الرحيل بعدما أعاد تصحيح مسار أبناء الفيوم فى مسابقة الدورى العام بالموسم المنقضى، حيث تركهم فى المركز الثامن وبرصيد 37 نقطة وانتشلهم من قاع الجدول إلى المراكز الآمنة فى الوسط، بعدما تولى مسئولية الفريق الفيومى مع ختام الدور الأول قبل توقف النشاط الرياضى مباشرة فى مارس الماضى بسبب فيروس كورونا، بعد حالة من التخبط وعدة إدارات فنية غير موفقة.
 
بدأت أول مهمة رسمية لإيهاب جلال مع المقاصة فى مباراة أسوان بالدور الثانى، والتى فاز بها المدرب المخضرم بهدفين نظيفين، لتتوالى بعد ذلك النتائج الإيجابية.
 
وقاد إيهاب جلال أبناء الفيوم فى 11 مباراة منذ عودة النشاط، كانت البداية بالفوز على أسوان 2/1 والنهاية التعادل سلبياً أمام الأهلى بالجولة الماضية.. حقق المقاصة 7 انتصارات، وتعادلان وهزيمتان كانتا أمام الزمالك ووادى دجلة، وحصد المقاصة 23 نقطة من أصل 33 وخسر 10 نقاط فقط.سجل لاعبو المقاصة مع إيهاب جلال 19 هدفاً، وتلقت شباكهم 8 أهداف.

وذلك قبل أن يتقدم إيهاب جلال بشكوى رسمية ضد ناديه يطلب فيها فسخ تعاقده بسبب عدم حصوله علي مستحقاته وراتبه الشهرى لمدة تزيد عن الـ 4 أشهر، كما قدم الجهاز المعاون لايهاب جلال شكاوي مماثلة ضد إدارة المقاصة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة