العالم يترقب انطلاق قمة العشرين اليوم افتراضيا من الرياض برئاسة عربية لأول مرة.. الملك سلمان يلقى خطاب الافتتاح و"كورونا" يهيمن على نقاشات القمة.. ترامب يشارك والجبير: ستركز على جملة من التحديات العالمية

السبت، 21 نوفمبر 2020 12:23 م
العالم يترقب انطلاق قمة العشرين اليوم افتراضيا من الرياض برئاسة عربية لأول مرة.. الملك سلمان يلقى خطاب الافتتاح و"كورونا" يهيمن على نقاشات القمة.. ترامب يشارك والجبير: ستركز على جملة من التحديات العالمية قمة العشرين
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتجه أنظار الجميع، اليوم السبت، إلى المملكة العربية السعودية، حيث تنطلق أعمال الدورة الخامسة عشرة لقمة قادة مجموعة العشرين، التي ستعقد افتراضيا، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وفقا اعكاظ، وتبحث القمة القضايا المؤثرة على الاقتصاد العالمي، في ضوء التحديات المرتبطة بوباء كورونا، بهدف تحقيق الاستقرار للاقتصاد وازدهاره، كما يترقب العالم خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الذي سيلقيه في افتتاح القمة والتي من المتوقع أن تتضمن رؤى ومقترحات وخارطة طريق لقمة «مجموعة العشرين» الافتراضية، تعتبر الحدث الأبرز والأهم على صعيد السياسة والاقتصاد العالمي، فضلاً عن مناقشة مخرجات الأطروحات المتعلقة بازمة كورونا كون القمة بمثابة منتدى رئيسي للتعاون الجيو السياسي الاقتصادي الدولي، حيث تضم قادةً من جميع قارات العالم، يمثلون دولاً متقدمة اقتصادياً وسياسياً، يجتمعون افتراضياً لمدة يومين لمناقشة القضايا العالمية المالية الاجتماعية والاقتصادية،وكل ما يهم العالم.

مشاركة ترامب

وتعد القمة تاريخية كونها تعقد للمرة الأولى برئاسة دولة عربية، وقد أعلن مسؤول أمريكى كبير لوكالة فرانس برس، أن الرئيس ترامب سيشارك في القمة الافتراضية لمجموعة العشرين".

 

وكان وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير قد أكد خلال جلسة حوار ضمن الأعمال التحضيرية للقمة، أن اجتماعات المجموعة ستركز على جملة من التحديات التي تواجه العالم، أبرزها أزمة كورونا.

 

وقال الجبير: "مجموعة العشرين ستستمر بمعالجة التحديات قبل بروزها، القمة ستكون فرصة لنا لمناقشة رؤية المملكة 2030. كان هذا قدرنا وهو مواجهة وباء كورونا، لكن العمل بشكل جماعي سيمكننا من مواجهة هذا التحدي".

وذكر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة السابق عبد العزيز الركبان، وفق "سكاي نيوز عربية"، إن "المجتمع الدولي بحاجة لمضاعفة الجهود المبذولة لمكافحة وباء كورونا".

 

وتتألف مجموعة العشرين من 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوربى، وتعد المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي، حيث تجمع تحت مظلتها أكبر الدول المتقدمة والناشئة على مستوى العالم.

 

وتضم مجموعة العشرين ثلثي عدد سكان العالم، كما تستحوذ دولها على 77 بالمئة من إجمالي التجارة الدولية.

 

ونشأت المجموعة عام 1999، وكانت تعقد على مستوى وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية، وتم تأسيسها كرد فعل على الأزمات المالية التي حدثت نهاية التسعينيات، خاصة الأزمة المالية بجنوب شرق آسيا وأزمة المكسيك.

 

وعلى وقع الأزمة المالية العالمية في 2008، تم رفع مستوى مجموعة العشرين ليضم قادة دول الأعضاء، وعقدت أول قمة في واشنطن، وعليه تم توسيع جدول الأعمال لتشمل القضايا الاجتماعية والاقتصادية والتنموية.

أبرز النقاشات 

ستتركز المحادثات على كيفية حماية أهم اقتصادات العالم من تبعات الإجراءات المتخذة لمنع انتشار الف يروس، بينما يلوح في الأفق شبح ركود اقتصادي. أنظار العالم تتجه إلى قمة قادة دول مجموعة العشرين خاصة في ما يتعلق بالقرارات التي قد تصدر عنها، بينما يرى خبراء أن هناك العديد من التحديات أمام القمة، خاصة في ما يتعلق بأوضاع الدول الفقيرة ومعالجة أزمة الديون.

وتقع قضية الحفاظ على كوكب الأرض ضمن محاور جدول أعمال رئاسة مجموعة العشرين، كما تلتزم السعودية خلال رئاستها للدورة الحالية من القمة الأهم في العالم بتقريب آراء الدول الأعضاء للعمل على استراتيجيات وحلول قائمة على السياسة لضمان مستقبل مستدام للجميع.

تنسيق سعودى برازيلى

 

 

وعلى الصعيد نفسه، بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مع الرئيس البرازيلي جايير بولسوناروتنسيق الجهود المبذولة ضمن أعمال قمة قادة دول مجموعة العشرين التي تستضيفها المملكة اليوم.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه ولي العهد السعودي مع الرئيس البرازيلي، الجمعة، وذلك قبل يوم من انطلاق قمة قادة دول مجموعة العشرين، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".

مجموعة العشرين 

تأتي أهمية هذه المجموعة من كون الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، مجتمعةً، تحوز حوالى 80% من الناتج الاقتصادي العالمي، ويعيش في دولها ثُلثا سكان العالم، وتستحوذ على ثلاثة أرباع حجم التجارة العالمية. وتلعب رئاسة المملكة قمة مجموعة العشرين في دورتها الحالية دوراً مهماً في تطويرخطة استراتيجية للتعامل مع التغير المناخي والحفاظ على كوكب الأرض.


ومجموعة العشرين قد تكون أكثر تعقيداً من رئاسة مجلس الأمن، وبالتالي فالمسؤولية أكبر على المملكة إلا أنها استطاعت من خلال الاجتماعات المتواصلة افتراضياً طوال الأشهر الماضية من إدارة الفعاليات بامتياز؛ كون هناك سيل من الاجتماعات التي سبقت القمة تفوق المائة اجتماع بين مختلف الدول الأعضاء على مستويات مختلفة بدأت بالخبراء ثم تبعتها اجتماعات وزارية للمعنيين بمختلف الموضوعات الاقتصادية المطروحة للنقاش في البيان الختامي للقمة، يسبقها تمرير مسودات تقوم سكرتارية المجموعة بإعدادها بالتنسيق مع دولة الرئاسة. 

 

وستتركز المحادثات التي من المتوقع أن تبدأعند كيفية حماية أهم اقتصادات العالم من تبعات الإجراءات المتخذة لمنع انتشار الف يروس، بينما يلوح في الأفق شبح ركود اقتصادي. أنظار العالم تتجه إلى قمة قادة دول مجموعة العشرين خاصة في ما يتعلق بالقرارات التي قد تصدر عنها، بينما يرى خبراء أن هناك العديد من التحديات أمام القمة، خاصة في ما يتعلق بأوضاع الدول الفقيرة ومعالجة أزمة الديون.


وتقع قضية الحفاظ على كوكب الأرض ضمن محاور جدول أعمال رئاسة مجموعة العشرين، كما تلتزم السعودية خلال رئاستها للدورة الحالية من القمة الأهم في العالم بتقريب آراء الدول الأعضاء للعمل على استراتيجيات وحلول قائمة على السياسة لضمان مستقبل مستدام للجميع.

وستتركز المحادثات التي من المتوقع أن تبدأعند كيفية حماية أهم اقتصادات العالم من تبعات الإجراءات المتخذة لمنع انتشار الف يروس، بينما يلوح في الأفق شبح ركود اقتصادي. أنظار العالم تتجه إلى قمة قادة دول مجموعة العشرين خاصة في ما يتعلق بالقرارات التي قد تصدر عنها، بينما يرى خبراء أن هناك العديد من التحديات أمام القمة، خاصة في ما يتعلق بأوضاع الدول الفقيرة ومعالجة أزمة الديون.


وتقع قضية الحفاظ على كوكب الأرض ضمن محاور جدول أعمال رئاسة مجموعة العشرين، كما تلتزم السعودية خلال رئاستها للدورة الحالية من القمة الأهم في العالم بتقريب آراء الدول الأعضاء للعمل على استراتيجيات وحلول قائمة على السياسة لضمان مستقبل مستدام للجميع.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة