مطرانية المنيا تحذر من حساب مزيف على "فيس بوك" لكاهن باسم "أبونا أنسطاسى"

الجمعة، 20 نوفمبر 2020 02:10 م
مطرانية المنيا تحذر من حساب مزيف على "فيس بوك" لكاهن باسم "أبونا أنسطاسى" الحساب المزيف
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت مطرانية المنيا من حساب مزيف منسوب لأحد الكهنة بالإيبارشية باسم القس القس أنسطاسي حليم، على موقع السوشيال ميديا فيسبوك، مشيرة إلى إمكانية أن يكون "هاكر".

وقالت المطرانية، إن الحساب باسم "ابونا انسطاسي حليم"، وأن هذا الحساب مزيف ولا يخصه؛ ويأتي ذلك بعد شهر من تعرض  الحساب الشخصي للقس بافلوس سمير، كاهن كنيسة العذراء بنزلة فرج الله، فى محافظة المنيا، للاختراق، حيث أعلن عبر بيان للمطرانية، أن الاختراق من خلال شبكة كبيرة تهدف إلى محاولات لتشويه السمعة، بغرض الابتزاز المالي، وقد رفضنا قبول ذلك تماما.

حساب مزيف
حساب مزيف

وقال القس بافلوس سمير، كاهن كنيسة العذراء بنزلة فرج الله، فى محافظة المنيا، في بيان له نشرته مطرانية المنيا:" مع هذا فإننا ننوه الى ما حدث ليكون الجميع على بينة مما يحدث، طالبا صلوات الجميع لأجلي ليبطل الله مشورة الأشرار.

 

يذكر أنه فى 26 أغسطس الماضي، حذر دير القديس الأنبا توماس السائح، من صفحة مزورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى باسم أبونا صمؤيل، و قالت الكنيسة فى بيان:"ينوه دير الأنبا توماس السائح إلى أن هناك صفحة موجودة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك باسم أبونا صمؤيل وتستخدم صورة الراهب القمص صمؤيل التوماسي، أحد أباء الدير وهى صفحة مزيفة، مشيرا إلى أن الراهب ليس لدية حساب على صفحات التواصل الاجتماعي، وليس له علاقة بهذه الصفحة من قريب أو من بعيد، لذا نرجومن الجميع عدم التعامل مع هذه الصفحة وتوخى الحذر فى التعامل مع هذه الصفحات".

 

فى سياق متصل، حذر دير القديسة دميانة بالبرارى، التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من أشخاص مجهولين يقومون بالاتصال تليفونيا بالفتيات القبطيات، منهم أمراة تّدعى أنها راهبة بالدير وأن أسمها الراهبة "أغابى" وبصحبتها شخص أخر تقدمه على أنه الراهب ميخائيل، ويحاولان أثناء المكالمة التعرف على الفتاة واستدراجها للتكلم عن أمورها الشخصية، مشددا فى تحذيره إلى أن هؤلاء الأشخاص لا ينتمون للدير، ويرجو من جميع أبناء الكنيسة توخى الحذر عند التعامل فى مثل هذه الحالات، والانتباه إلى هذه الأساليب المتلوية التى تنطوى على الاحتيال والخداع.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة