أكد السفير الألمانى بالقاهرة، الدكتور سيريل نون، أن افتتاح المركز المصري الألماني للوظائف والإدماج، يستهدف تقليل الهجرة غير الشرعية في مصر، وذلك من خلال تحديد أسبابها وإتاحة فرص العمل للشباب المصري. وأضاف في كلمته خلال افتتاح المركز المصري الألماني للوظائف وإعادة الإدماج، والذي يأتي في إطار تنمية أوجه التعاون بين الحكومة المصرية والألمانية، خاصة فيما يتعلق بإدارة سوق العمل، حيث يعد المركز بمثابة شباك واحد لإيجاد الوظائف والتأهيل للحصول عليها وذلك في مصر وخارجها.
وأضاف أن المركز يستهدف في المقام الأول تقنين الهجرة غير الشرعية وتقديم الدعم والمشورة للشباب المصري للسفر بطريقة شرعية إلي المانيا.
وأكد أن ألمانيا تتميز بوجود فرص جيدة للهجرة الآمنة فهي بحاجة إلى جلب مزيد من العمالة لتتيح ما يقرب 620 الف فرصة عمل للمهاجرين بالاضافة الي تقديم العديد من البرامج التعليمية لهم لتأهيلهم لسوق العمل للاستفادة منهم داخل الاقتصاد الألماني.
وأشار إلي أن المانيا تعطي العديد من فرص العمل للعمالة ذات الكفاءات العالية، مؤكدا أن المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الادماج غير مسؤل عن اصدار التأشيرات ولكن يساعد تاهيل الشباب المصري للهجرة الشرعية الي المانيا .
واوضح أنه الأول من نوعه في مصر والذي يساعد في دمج الشباب المصري العائد من المانيا في ظل ظروف انتشار فيروس كورونا كوفيد19،من خلال تأهيلهم لسوق العمل المصري .
ويعد المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج هو ثمرة التعاون بين وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وذلك ضمن مبادرة "مراكب النجاة" وبتكليف من الوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ).
كما يعد المركز جزءًا من برنامج تعاون ثنائي بين البلدين لإتاحة فرص عمل للمصريين المقيمين في مصر والمهاجرين العائدين من الخارج، حيث يقوم المركز بتوفير التوجيه والإرشاد لإيجاد المسار الوظيفي الصحيح لهم في وطنهم، وإدماج العائدين من الخارج في المجتمع المصري اقتصادياً واجتماعياً، بالإضافة إلى المساهمة في الخفض من أسباب الهجرة غير النظامية عن طريق التوعية بمخاطرها ومعاونة من يرغب في الحصول على فرص للهجرة خارج مصر من خلال توفير المعلومات اللازمة لذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة