الزراعة تكلف 28 مديرية لمتابعة توزيع الأسمدة للمحاصيل الشتوية والأولوية للقمح

الإثنين، 02 نوفمبر 2020 06:00 ص
الزراعة تكلف 28 مديرية لمتابعة توزيع الأسمدة للمحاصيل الشتوية والأولوية للقمح الدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزارة الزراعة، إن هناك تكليفات لـ28 من مديريات الزراعة، بالمتابعة الدورية حول توزيع الأسمدة الشتوية لجميع الزراعات خاصة زراعات القمح، وتكثيف اللجان المرورية المشكلة المتخصصة فى متابعة الصرف على رأس الغيط لمن يزرع الأرض فعليًا، مؤكدًا أن سعر "الشيكارة" ثابت، وهناك غرف مركزية ولجان معاينة، وتخصيص خط ساخن لتلقى شكاوى المزارعين الأرقام: 0233373421 -0233373359، لتلقى أية شكاوى تتعلق بصرف الأسمدة على مستوى كل المحافظات.

وأضاف الشناوى، في تصريحات "اليوم السابع"، أنه يتم حاليًا سحب الأسمدة من المصانع من خلال لجان متابعة منذ خروج الشحنات وحتى وصولها إلى الجمعيات الزراعية، وهناك اجتماعات دورية مع 7 شركات منتجة للأسمدة، وكل المتعاملين فى تجارة وتداول وإنتاج الأسمدة ، لمراجعة واستكمال توريد الحصص المطلوبة لوزارة الزراعة وتوفير المقررات السمادية المدعمة للموسم الشتوى والتى تبلغ ما يقرب من 1.6 مليون طن سماد، مؤكدا أنه يتم حاليا سحب الأسمدة من المصانع من خلال لجان متابعة منذ خروج الشحنات وحتى وصولها الى الجمعيات الزراعية.

كانت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، كلفت 28 مديرية زراعية على مستوى الجمهورية، بعمل لجان متابعة لصرف الأسمدة للمحصول الشتوى من خلال الجمعيات الزراعية، على أن يتم صرف 2 شيكارة لمحصول الشتوى واستكمال الصرف بالمعاينة على الطبيعة من قبل اللجان المشكلة على رأس الغيط لمن يزرع الأرض فعليا من خلال غرف العمليات المركزية والفرعية المشكلة بالقطاع ومديريات الزراعة.

وتؤكد وزارة الزراعة أن جميع شركات الأسمدة تعهدت بتوريد حصتها المتفق عليها من قبل وزارة الزراعة لتغطية احتياجات السوق من الأسمدة للزراعات الشتوية، وهناك منشور تم توزيعه على مديريات الزراعة تابعة لوزارة الزراعة بمحافظات الجمهورية، ببدء صرف المقررات السمادية الشتوية بناء على المعاينة على الطبيعة.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة