قال محمد عبد المحسن وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة أسيوط خلال أول تصريحاته الخاصة "لليوم السابع" بعد توليه المسئولية، إن هناك عدة أولويات ضمن خطط التطوير التى يعتزم تنفيذها مع بداية تولى مسئولية المديرية، وتأتى على قائمة هذه الأولويات مسألة سد العجز، وخاصة فى المرحلة الابتدائية حيث يتم استغلال تخفيض الأنصبة فى بعض المواد مثل اللغة الإنجليزية فى مراحل الثانوية العامة، بسبب جائحة كورونا ويتم الدفع بهم فى المراحل الأدنى مثل المرحلة الإعدادية، أو المرحلة الابتدائية فتمكنا من سد العجز وخاصة فى المنظومة التعليمية الجديدة التى كانت بها عجز مستمر وبدأت الأنصبة تكتمل بهذه الطريقة.
وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم أنه مهتم جدا بالمتابعة والتوجيه مع التركيز على ألا يكون هذا الامر مجرد عمل وخطوط سير روتينية حيث ستتم متابعة الموجهين أنفسهم من خلال لجان المتابعة على أن يتم تسليم تقارير يومية وشهرية، بنتائج الزيارة وما تم رصده من ايجابيات وسلبيات.
وأوضح وكيل الوزارة، أنه يشرع فى تشكيل لجنة على غرار حل المشكلات، واللقاء الجماهيرية بدلا من تصديرها للمحافظة وتكون هذه اللقاءات عبارة عن لقاءات نصف شهرية تتم كل مرة فى ادارة مختلفة بحضور قيادات الإدارة التعليمية التى يعقد فيها اللقاء ويتناول مشكلات الطلاب واولياء الامور والمدرسين، والمشكلات التى يصعب حلها يتم رفعها إلى لجان اعلى من قيادات المديرية وموجهين العموم وهذه اللقاءات ستخفف من كاهل المشكلات التى تصدر للسيد المحافظ ثم تعود الينا مرة أخرى
وأكد وكيل الوزارة، أنه سيتم التركيز بشكل كبير على الأنشطة بأنواعها المختلفة ومراحلها لأن النشاط يساعد على جذب الطلاب للمدرسة مع مراعاة التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا المستجد، موضحا أن هناك منظومة متابعة بالمديرية وهو الأتوبيس الطائر الذى يوجد به جميع المراحل وجميع التخصصات من السادة الموجهين بقيادة مدير عام التعليم الفنى كرئيس لجنة ومدير ادارة المتابعة الميدانية ويطوف جميع الادارات التعليمية ويركز ضمن اولوياته على تطبيق الإجراءات الاحترازية ومعالجة أي خلل فى هذه المنظومة بمجرد اكتشافها أو الإبلاغ عنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة