منظومة كرة القدم في أي مكان في العالم يكون هدفها تحقيق البطولات من خلال تنفيذ سياسات وتوفير عوامل كثيرة تقود لمنتخبات وأندية قوية تضم افضل اللاعبين .
من اهم السياسات والعوامل بناء قاعدة عريضة من ممارسين اللعبة ، وبمعنى اكثر وضوحا ضرورة توسيع قاعدة الممارسين خاصة من الصغار فى البراعم والناشئين ، وفى مصر مؤخرا اصدر اتحاد الكرة قرارات مثيرة للجدل أبرزها تخفيض عدد اللاعبين في فرق البراعم من 6 سنوات وحتى 14 سنة وحصرها في عدد لا يتجاوز الـ 40 لاعبا بكل فريق في المرحلة السنية مع اغلاق الباب أمام تواجد فرق "ب" التي يكون فيها مساحة للاعبين الذين يحبون الكرة ولكن إمكانيات أو موهبتهم أقل من الذين سيتواجدوا في الفريق "أ"، ولعل الاندية التى عليها اقبال فى الناشئين والبراعم مثل الاهلى والزمالك والاسماعيلى وانبي والمقاولون وغيرها تحتاج بشكل كبير لأكثر من فريق لان عندهم اعداد من الصغار والموهوبين ولذا لديهم اكثر من فريق فى المرحلة السنية الواحدة وسيضرون للتفريط فيهم بسبب قرار تخفيض العدد الذى أضراره أكبر من فوائده .
قراراللجنة الفنية بقيادة الدكتور محمود سعد المدير الفني للجبلاية يحتاج إعادة تقييم ، والرد بوجود دورى الاكاديميات يعد جواب مرفوض لان لعبة كرة القدم أغبية نجومها الموهوبين من الفقراء، وقصة الاشتراك في اكاديميات لن يكون متاح للفقراء وغيرالقادرين، فضلا عن ضرورة توسيع القاعدة بشكل كبير من اهم واجبات ومسئوليات اتحاد الكرة في العالم .
توسيع القاعدة من ممارسين الكرة يفتح مساحات لاكتشاف أكبر عدد من الموهوبين ، وكلما زاد العدد زادت فرص الكشف عن نجوم للمستقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة