عضو بكتلة "التنمية والتحرير اللبنانى: الأوضاع الاقتصادية تتطلب تشكيل حكومة

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 02:55 م
عضو بكتلة "التنمية والتحرير اللبنانى: الأوضاع الاقتصادية تتطلب تشكيل حكومة عضو كتلة التنمية والتحرير على عسيران
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي عسيران في تصريح، أن "الظروف المحيطة بلبنان، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية الضاغطة التي نعانيها، تتطلب تشكيل حكومة"، مؤكدا ان "هذه الظروف تملي على كل لبناني وفي أي موقع كان، النظر في عين الاعتبار لما فيه مصلحة لبنان" بحسب  الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية.
 
وقال: "نحن حملنا قضايا العالم، وهذه إحدى ميزات الحريات في لبنان، وها هي بلادنا تتفكك، وقد أصبحنا دولة فاشلة، وغيرنا جمع الذهب ونحن نجمع النفايات، وعلى الجميع التعقل والخوف على الوطن".
 
وشدد على أن "الحكمة تقتضي الاعلان عن حكومة، وإعادة نبض الحياة الى هذا الشعب العظيم، الذي ناصر الضعيف والمظلوم وقضايا العالم العادلة، والتنازل لبعضنا البعض، لان مصلحة الوطن فوق كل اعتبار".
 
 
وفى السياق أدلى النائب فؤاد مخزومي، بتصريح في المجلس النيابي، قال فيه: "كان هناك جلسة لبحث موضوع البروتوكولات التجارية بيننا وبين انجلترا، وهناك جو في المجلس للملامة على الاطراف التي توقع معنا البروتوكولات، اذا كنا نطبقها ام لا"- بحسب الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية.
 
وأضاف: "السؤال، لماذا لا نسأل السلطة الفعلية الحاكمة في هذا البلد؟، لماذا لا تصرف الاموال؟، لماذا لا نحاول اليوم ان نساعد صناعاتنا وزراعاتنا لكي تتماشى مع المواصفات ونستطيع في النهاية ان نصدرها الى البلدان التي نوقع معها بروتوكولات؟. حان الوقت لكي نخرج من فكرة "النق" ونصل الى مرحلة نواجه فيها المشكلات كما هي".
 
وتابع: "اننا نرضى بديون جديدة تعطينا اياها الدول من اجل مواضيع فنية وثقافية، في الوقت الذي نحتاج فيه الى الدواء والى مساعدة المستشفيات. ما نراه اليوم، اننا نتسلى بأمور جانبية بينما لا ندخل في الموضوع الاساسي".
 
وقال: "السؤال نوجهه الى دولة الرئيس المكلف، ما دمت تريد ان تؤلف حكومة من مستقلين، فكيف تكون أنت غير مستقل والحكومة مستقلة. وكيف ترضى أن يسمي الشيعة وزراءهم، وكذلك الدروز والسنة ايضا. كيف نقول ان هذه حكومة مستقلين".
 
وسأل: "لماذا لا تذهب إلى رئيس الجمهورية وتضع التركيبة التي تراها من مستقلين، لنعرف فعليا هل هي تتماشى فعليا مع المبادرة الفرنسية او مع الاتفاقات التي تحصل في الداخل اللبناني، جميعنا، لدينا المصلحة في ان نقف مع حكومة مستقلين. هناك خطابان، واحد في الداخل والآخر في الخارج".
 
وقال: "اليوم لا أرى نورا للوصول الى حكومة انقاذ. متى سنصحو ونقول ان مشكلتنا هي في الادارة والطبقة السياسية الموجودة في البلد. وعندما نرى مصاريف البنك المركزي ونسأل الحاكم ماذا فعلت بالـ 5 مليار دولار. هل ياترى تصرف 5 مليار دولار لكي تمشي مع هذه الطبقة. لماذا لم تساعد وتدفع من هذه الاموال الى الطلاب في الخارج او الى المستشفيات. كفانا لعبا وضحكا على الشعب اللبناني".
 
وختم: "السؤال الاخير، لقد وعدتمونا، بعد انفجار المرفأ في 4 آب، انه خلال 5 ايام يصدر التقرير. أين هو التقرير، اين الحقيقة، اين المسؤولون. ما زلنا الى الآن ننتظر".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة