دعت الشركات في أيرلندا الشمالية، إلى تمديد الفترة الانتقالية لبريكست في المنطقة، محذرة من أنهم "ببساطة لن يكونوا جاهزين" لعمليات التفتيش الحدودية الإلزامية في 1 يناير، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
ويقولون إنهم عالقون بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وحذروا من "ثقب أسود ضخم" في المعلومات و"انفصال" مع وستمنستر وبروكسل بشأن واقع عمليات التحقق من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلال 43 يومًا.
وقال ستيفن كيلى، الرئيس التنفيذى لشركة التصنيع في أيرلندا الشمالية، لنواب البرلمان: "هناك مسؤولية على عاتق الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة" للتأكد من أن بروتوكول أيرلندا الشمالية يعمل".
وفي حين لا تزال محادثات التجارة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مستمرة ، فمن المقرر أن يبدأ بروتوكول أيرلندا الشمالية ، الذي سيتضمن عمليات تفتيش على الحدود في البحر الأيرلندي ، في نهاية الفترة الانتقالية – سواء تم الخروج بصفقة أو بدونها.
ودعا كيلي إلى البراجماتية بشأن التسوق عبر الحدود.
كما تم إخبار النواب أنه إذا تم تطبيق البروتوكول، فإن شطيرة لحم الخنزير والجبن البسيطة المصنوعة في بريطانيا وتباع في بلفاست ستحتاج إلى شهادتين صحيتين لتجاوز نقاط مراقبة الحدود.
كان من المفترض أن يتم حل هذه القضايا من قبل اللجنة المشتركة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي برئاسة مايكل جوف وماروش شيفوفيتش، لكن تجار أيرلندا الشمالية لم يجروا "محادثات مع أي شخص" حول السلع المعرضة للخطر، كما قال كيلي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة