اختراق مائة ألف حساب فيسبوك وحقيقة إغلاق الحضانات في نشرة من تليفزيون اليوم السابع

تناولت نشرة الرابعة من تليفزيون اليوم السابع العديد من الأخبار الهامة على المستوي العالمي والمحلي والتي أعدها محمد محسوب، وقدمتها نسرين فؤاد،

وتناولت النشرة شائعاتُ كورونا طالت كلَ الدول ومن بينها مصر، وآخرُ شائعةٍ كانت منذ قليل وتعلقت بالحضاناتِ المصرية، حيث زعم البعض إعلانَ الحكومة إغلاقَها على مستوى الجمهورية تحسباً للموجةِ الثانية من فيروس كورونا، الأمر الذي نفاه المركزُ الإعلامى لمجلس الوزراء، ووزارةُ التضامن الاجتماعي.

وذكرت وزارةُ التضامنِ الاجتماعى أن الحضانات تعمل بشكلٍ طبيعي ومنتظم، وتَتبعُ كافةَ الإجراءات الاحترازية للوقاية ِمن فيروس كورونا، مُشددةً على تكثيفِ حملاتٍ رقابية وبشكلٍ مفاجئ على كافة الحضانات للتأكدِ من مدى التزامها بجميعِ الاشتراطات المطلوبة، مع إلغاءِ تراخيصها حال عدم ِالالتزام.
 

وذكرت النشرة خبراً هاماً من إثيوبيا، حيث يزدادُ الوضعُ سوءا والصراعُ دموية، فقد أعلنت قواتُ الدفاع الوطني الإثيوبية أنها نفذت "ضرباتٍ جوية بالغةِ الدقة" خارج ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي، وسط صراعٍ مستمر منذ قرابةَ أسبوعين، وقال رئيسُ الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، إن مهلة ًمدتهُا ثلاثةَ أيامٍ لاستسلام قوات تيغراي الخاصة والميليشيات المتحالفة معها قد انتهت.
 

وعادت النشرة لأخبارِ كورونا مجدداً حيث أكدت شركةُ المترو، أنه سيتم منعُ دخولِ الركاب للمحطات تماما ابتداء من السبت المقبل بدونِ ارتداء كمامات ضمن الإجراءاتِ الوقائية لمواجهة فيروس كورونا.

وأشارت شركةُ المترو إلى استمرارِ توفير كماماتٍ بشبابيك الحجز بمحطاتِ الخطوط الثلاثة لبيعها للجمهور بسعر ثلاث جنيهات وهو نفسُ سعر ِتوريدها، وذلك ضمن الإجراءاتِ الوقائية لمواجهة كورونا، حيث استمرت شركةُ المترو فى توزيعِ عمال على مداخل المحطات للتنبيه على جمهور الركاب ومنعِ دخوله دون ارتداء كماماتٍ طبية للوقاية من فيروس كورونا بالتنسيقِ مع شرطة المترو، تطيبقا لقرار مجلس الوزراء الخاص بالإجراءات الوقائية من الفيروس .

كما تناولت غير سعيد، فقد كشفَ باحثون أمنيون النقابَ عن عمليةِ احتيالٍ عالمية واسعة النطاق تستهدف مستخدمي فيس بوك، وذلك بعد العثورِ على قاعدةٍ من البيانات غير الآمنة يستخدمُها المخترقون لتخزينِ أسماءِ المستخدمين وكلمات المرور لما لا يقل عن 100 ألفِ ضحية.

 فيما قال الباحثون إن مجرمي الإنترنت الذين يقفون وراءَ عمليةِ الاحتيال كانوا يخدعون ضحايا فيس بوك لتقديمِ بياناتِ اعتمادِ تسجيل الدخول إلى حساباتهِم باستخدام أداةٍ تتظاهر ُبالكشف عمن كان يزوّر ُملفاتهِم الشخصية.