حنان مطاوع لليوم السابع: شاركت بأجرى فى «قابل للكسر» لإيمانى بالعمل.. اللهجة الصعيدية قريبة مننا وتربينا على «الضوء الشارد» و«ذئاب الجبل».. السوشيال صاروخ خطير اقتحم حياتنا.. بعرف أطبخ نص نص وهوايتى التنظيف

الإثنين، 16 نوفمبر 2020 10:40 م
حنان مطاوع لليوم السابع: شاركت بأجرى فى «قابل للكسر» لإيمانى بالعمل.. اللهجة الصعيدية قريبة مننا وتربينا على «الضوء الشارد» و«ذئاب الجبل».. السوشيال صاروخ خطير اقتحم حياتنا.. بعرف أطبخ نص نص وهوايتى التنظيف حنان مطاوع
حوار بهاء نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استطاعت الفنانة حنان مطاوع أن تحجز لنفسها مكانا مهما بين فنانات جيلها بعدما قدمت مجموعة متنوعة ومختلفة من الأدوار المتميزة، لتؤكد أنها موهوبة حتى النخاع، ومن خلال حوارها مع «اليوم السابع»، تكشف لنا عن كواليس فيلمها «قابل للكسر» الذى شاركت به فى المسابقة الرسمية بمهرجان الإسكندرية السينمائى، كما تتطرق خلال الحوار للحديث عن بعض الأمور الشخصية وحرصها على التوفيق بين أسرتها كزوجة وأم وبين عملها فى التمثيل.  وإلى نص الحوار:
 

ما كواليس مشاركة فيلم «قابل للكسر» بمهرجان الإسكندرية السينمائى؟

 
سعيدة بوجودى فى مهرجان الإسكندرية السينمائى، والعمل هو الفيلم المصرى الوحيد وهو فيلم الافتتاح بالمسابقة الرسمية، ومهرجان الإسكندرية له واقع خاص لدى بجانب حبى للإسكندرانية والشوارع والبحر، ولكن أول مرة أكون عضو لجنة تحكيم داخل مصر كان فى مهرجان الإسكندرية وكنت فى شهر العسل بعد 15 يوما من زواجى ورجعنا من بره على المهرجان وكنت فاكرة إن أمير زوجى هيزعل ولكن لقيته داعم ليا بشكل كبير جدا، وقعدنا 3 أيام فى مشاهدة مستمرة وبالليل نخرج سوا، بجانب أنهم فى المهرجان احتفلوا بينا فى الغرفة وجابوا لينا ورد عشان عرسان جداد.
 
 

سر حماسك للمشاركة فى «قابل للكسر»؟

 
المخرج أحمد رشوان، صديق قديم واشتغلت معه زمان فى فيلم قصير، وعارفة إن خطواته بطيئة وقليلة، وله مذاق خاص به جدا، والفيلم يحكى آخر 3 أيام فى حياة مواطنة مصرية بتهاجر من غير شعارات ولا صوت عالى ولا انفعالات مبالغ فيها أو تستدرج عطف المشاهد وبتقول كل حاجة بس من تحت الجلد والإيقاع شوية أوروبى، ولكن الحدوتة مصرية جدا، وعجبنى إنى أعمل دور نانسى لأن بها الكثير من الانفعالات ولكن هى شخصية مقتصدة فى مشاعرها ومش بتبين كل حاجة ومش بتعيط ولا بتصرخ ولا لها لحظات صاخبة أوى، وده شوية سهل على الممثل المتمكن، ولكن دور نانسى ده صعب جدا جدا، لأن كل حاجة بتكون فى وشك لازم تكون صادقة، ولكن مع القليل من الانفعال وإنك تلجم مشاعرك وتكون حاسسها أوى بس، عشان كده كانت من أكبر التحديات.
 

ما طبيعة شخصية نانسى بـ«قابل للكسر»؟

 
نانسى هى فتاة تستعد للهجرة بعد عدة أيام لتلحق بأسرتها فى كندا، وخلال تلك الأيام تمر بكثير من الأحداث، وتستعرض علاقتها بعدد من الشخصيات قبل سفرها، منهم صديقتها، والشاب الذى تحبه وعدد من المواقف.
 

هل قابلتِ شخصية نانسى فى الواقع؟

 
أكيد الشخصية دى موجودة ومش لازم أقابل شخصية عشان أقدر أجسدها، لأن مش هيكون فى إبداع كده، لازم يكون فى جزء تخيلى لأن ممكن تحس بالحاجة من غير ما تشوفها أو ممكن تشوف جزء منها، وإلا كده هيبقى نقل مش إبداع.
 
 

الفيلم تضمن مشهد إجهاض لفتاة متزوجة بشكل تقليدى، وفى المقابل نرى شخصيتك تعيش قصة حب دون نتيجة أيضا.. ما المقصود من ذلك؟

 
لم نقصد تسليط الضوء على قضية محددة، ولكن الشخصية اللى عملتها رانيا حالة فى المجتمع اللى فرض عليها الجواز من راجل مش عاوزاه ووالدتها اخترته لها عشان يبقى ضل راجل ويصرف عليهم لأن حالتهم المادية ضعيفة، وبتحاول تتخلص من الطفل بالإجهاض حتى لا تربط نفسها مع هذا الشخص، ولذلك أخفت على والدتها حتى لا يحدث تواصل بينهما، وفى المقابل الشخصية التى قدمتها وقصة الحب لا تكلل بالزواج أيضا هى مجرد حالة مصرية إنسانية وموجودة بالفعل فى المجتمع.
 

لم تحصلى على أجر فى «قابل للكسر».. فهل ستوافين على أعمال أخرى بنفس الطريقة؟

 
أحيانا بتحصل معايا وبيتعرض علىّ أفلام مستقلة كتير من غير أجر ولكنها مش بتلمس حاجة جوايا، فلا أوافق عليها، ولكن تصادف فى الفيلم ده إنى حبيت شخصية نانسى ولغة المخرج أحمد رشوان، ولكن لازم أقولك إن كلنا بنشتغل عشان أكل العيش، وأنا مؤمنة بالفن وبستمتع وبصدق فيه، ولكن فى جزء إن عندى التزامات وإنه شغل ومينفعش اشتغل ليل نهار من غير فلوس، ولكن فى لحظات بتعمل حاجات لنفسك، ولتاريخك الفنى.
 

ما الذى حمّسك للمشاركة بحكاية «أمل حياتى» ضمن حكايات مسلسل «إلا أنا»؟

 
عندما عرضت علىّ حكاية «أمل حياتى» فى البداية كانت مجرد فكرة وأعجبت بها جدا لأنها قصة اجتماعية تشبه الكثير من القصص التى نراها فى حياتنا، وما يميز الشخصية أنها تشبه الكثير من البنات المصريات، وميفرقش معايا عدد الحلقات كبير أو صغير، أنا عملت قبل كده حكاية «604» ضمن «نصيبى وقسمتك» وكانوا 5 حلقات، أنا مش بيهمنى عدد الساعات أو عدد الحلقات وممكن أعمل حاجة 60 حلقة وممكن أعمل حاجة حلقة واحدة بس المهم أكون مؤمنة ومصدقة اللى بعمله وحباه وحاسة إنى ممكن أعمل إضافة جديدة.
 
 

كيف أتقنت مهنة نقش النحاس والفضة فى «أمل حياتى»؟

 
أحضروا لى «صنايعى» من شارع المعز لتدريبى على هذه المهنة، والحمد لله تدربت بسرعة.
 

هل وجدت صعوبة فى شخصية «أمل»؟

 
دائما بلاقى صعوبة فى كل الشخصيات لأنك بتحول ورق مكتوب إلى لحم ودم وبتخلى فيها روح وملامح منك، ومفيش عمل مفيهوش صعوبة حتى لو عمل كوميدى، وطالما نازلة للمشاهد لازم أحترمه وأكون مصدقة اللى بعمله.
 

كيف أتقنت دورك بمسلسل «بت القبايل» ونطق اللهجة الصعيدية؟

 
المصريون كلهم والعرب بقوا بيعرفوا اللهجة الصعيدى بسبب الدراما المصرية وإحنا كلنا اتربينا على الضوء الشارد وذئاب الجبل، ومين فينا مش بيقلد البطل أو البطلة، فهى لغة محببة للمصريين والعرب ومقربة لنا، غير إنى ذاكرت واتمرنت على اللهجة ولكن هى مش بعيدة، لأن عالم الصعيد جذاب جدا بالنسبة لنا، ولكن فى لهجات أخرى فى بقاع مصر لم تقدم بشكل كبير فى الدراما ولا نعرف عنها شيئا.
 

تخوضين دور البطولة لأول مرة فى مسلسل «ورد»، هل هى خطوة متأخرة؟

 
كل حاجة بتيجى فى وقتها لأن ربنا اللى عاملها ومفيش حاجة بتتأخر عن ميعادها والمهم إنها تيجى وفكرة تيجى متأخر أو بدرى دى بكون سيباها على ربنا، وأنا دايما بركز إنى بعمل حاجة بحبها وأركز فيها وأخلص فيها.
 
   

كيف تتعاملين مع السوشيال ميديا؟ وهل تعتبرينها نعمة أم نقمة؟

 
السوشيال ميديا هى صاروخ اقتحم حياتنا وبقى مؤثر وبقى مؤشر لحاجات كتير وبيوجه الإعلام نفسه، ولكن مش دايما بيعكس اللى بيدور فى الشارع، وممكن يكون بيعكس جزء منه وهو عالم افتراضى خطير جدا لأن انت بتتكلم مع شخص مش شايفه ولا شايفك، فانت مش عارف هو مين وهل هو شخص حقيقى ولا لأ، وفى النهاية أنا بحترم وجود السوشيال ميديا ولكنها ليست المفضلة بالنسبة لى.
 

هل تعرضت حنان مطاوع للتنمر من قبل؟

 
لم أتعرض للتنمر الحمد لله، ولكن التنمر شىء حقير ولازم نحترم الاختلاف وتحترم كل اللى حواليك سواء كان خلقة ربنا أو قصور عند إنسان، ومش معنى إنك مختلف عن شخص يبقى لا تقبله أو تلفظه ولو عندك نقد قوله برحمة وأدب.
 
 

كيف توفقين بين الزوجة والأم والمرأة العاملة بنفس الوقت؟

 
تقريبا مبقيتش أنام وجهازى العصبى يكاد يكون هيولع، ولكن مقدرش أنكر خالص إنى لم أنجح من فراغ، ولولا جوزى مكنتش وصلت لأى حاجة، وأى إنجاز من بعد جوازنا هو له الفضل فيه بعد ربنا سبحانه وتعالى، لأنه بيدعمنى وشايلنى وبيتبنى أحلامى وبيجى على نفسه عشان اللحظات اللى بشتغل فيها، ووالدتى وأصدقائى بيساعدونى برضه.
 

هل تجيد حنان مطاوع «الطهى»؟

 
بعرف أطبخ لكن نص ونص، ولكن مش من هواياتى بالظبط لأن هوايتى التنظيف والتنظيم أكتر، ولكنى أقوم بطهى بعض المأكولات لزوجى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة