تعرف على روايات ساراماجو التى قادته إلى نوبل فى الأدب

الإثنين، 16 نوفمبر 2020 09:00 م
تعرف على روايات ساراماجو التى قادته إلى نوبل فى الأدب ساراماجو
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان الأديب العالمى جوزيه ساراماجو البرتغالى الوحيد الذى استطاع الحصول على جائزة نوبل فى الآداب، وذلك عام 1998، عن مجمل أعماله ورواياته، وكانت هناك عدة روايات للأديب العالمي الراحل عن دنيانا عام 2010، حققت شهرة ونجاحا عالميا منقطع النظير، وكانت سببا في حصوله على الجائزة المرموقة والأرفع عالميا في نظر الكثير من النقاد والمتابعين، وهى:
 

العمى

العمى
 
تتناول الرواية قصة وباء غامض يصيب إحدى المدن، حيث يصاب أهل هذه المدينة بالعمى فجأة، مما يخلق موجة من الذعر والفوضى العارمة التي تؤدي إلى تدخل الجيش من أجل السيطرة على الأوضاع، ولكن الوضع يزداد مأساوية حين يتخلى الجيش عن الحشود العاجزة والواهنة، ما يؤدي ذلك إلى سيطرة العصابات على ما تبقى من طعام ودواء.
 

انقطاعات الموت

انقطاعات الموت
 
هذه الرواية تكاد تكون ملحمة فى مديح الموت و"ساراماجو" الذى يكتب دون ضغينة أو كراهية حتى أنه يدعونا إلى محبة الموت يضعنا حسه الفكاهي وسخريته اللاذعة منذ بداية الصفحات أمام مفاجأة فانتازية صاعقة:"فى اليوم التالي لم يمت أحد"، لقد انقطع الموت فى دولة صغيرة -لا اسم لها- وأصبح سكانها لا يموتون ويبقى مريضهم على حاله، وقد يبدو الأمر رائعا في البداية لمن يتوقون إلى الخلود ولكن سرعان ما يوضح "ساراماجو" أنها كارثة تهدد البشرية، فالحكومة لا تستطيع التعامل مع هذا الموقف غير المألوف، ولقد تعثر نظام المعاشات التقاعدية ولم تعد المستشفيات ودور المسنين تفي بالغرض، وأفلست مؤسسات تجهيز الموتى ودفنهم. لقد أثار غياب الموت فوضى ليس لها مثيل ولم تعرفها المجتمعات من قبل وعلى البشرية أن تقبل به كوجه العملة الآخر للحياة، فالمرء لا يستطيع العيش بدون الموت، مع أنه يظهر كتناقض ظاهري للحياة ولكننا في الحقيقة يجب أن نموت لكي تستمر الحياة.
 

الطوف الحجرى

الطوف الحجرى
 
في لحظة ما.. تنطلق كلاب قرية في النباح دون توقف، ويقذف موظف برتغالي حجرا في مياه المحيط الأطلنطي دون قصد، وتتبع الزرازير معلما في مدرسة برتغالية أينما توجه دون سبب، ويشعر صيدلي إسباني باهتزاز الأرض تحت قدميه دون سائر البشر، وترسم سيدة برتغالية مطلقة خطا على الأرض بفرع شجر دردار وهي ساهمة، وتفك أرملة جيليقية خيوط جورب صوفي لتتغلب على سأمها فيتكون منه تل من الخيوط التي لا تنتهى.
هذه الأحداث العادية المتوازية غير المنطقية تؤدي إلى تصدع جبال البرانس فتنفصل شبه الجزيرة الإيبرية: إسبانيا والبرتغال عن أوروبا مشكلة طوفا حجريا يبحر في مياه المحيط الأطلنطي بانتظام ودون توقف.
 

البصيرة

البصيرة
 
تحاول الرواية الإجابة عن السؤال التالي: ماذا سيحدث لو قام أكثر من 80% من سكان مدينة ما بالادلاء بأصوات بيضاء؟، أصوات بيضاء، وليست أصوات ملغية، ولا امتناع عن الانتخابات، بل ذهبوا إلي اللجان الإنتخابية، بأصوات صالحة، لكنهم لم ينتخبوا أيا من الأحزاب الثلاثة: اليمين، اليسار، الوسط. لقد قرر كل ناخب، من تلقاء نفسه، منفردا، بدون أن يتفق مع أحد ، وبدون انضمامه لمنظمة ثورية ، ولا جماعة إرهابية ، أن يدلي بصوت أبيض . هذه هي نقطة البداية، بعدها يأتي ساراماجو ليسرد ويصف، ويبدأ العبث. إن "بصيرة" "ساراماجو" تحول سياسة القمع إلى سخرية لاذعة تفضح الديمقراطية التي تستهدف الفوز بأساليب ملتوية وتكاد تكون رواية "البصيرة" هي وجه العملة الآخر لروايته السابقى "العمى" التي يتخيل فيها أن مدينة مهجورة في بلد مجهول يصعقها وباء غريب هو فقدان بصر الجميع ماعدا امرأة واحدة ظلت الشاهد الوحيد على هذه الكارثة.
 

الإنجيل يرويه المسيح

الإنجيل يرويه المسيح
 
تحاول الرواية الإجابة عن السؤال التالي: ماذا سيحدث لو قام أكثر من 80% من سكان مدينة ما بالإدلاء بأصوات بيضاء؟، أصوات بيضاء ، وليست اصوات ملغية، ولا امتناع عن الانتخابات، بل ذهبوا إلي اللجان الانتخابية، بأصوات صالحة ، لكنهم لم ينتخبوا أيا من الأحزاب الثلاثة : اليمين، اليسار، الوسط . لقد قرر كل ناخب، من تلقاء نفسه، منفردا، بدون أن يتفق مع أحد، وبدون انضمامه لمنظمة ثورية، ولا جماعة إرهابية، أن يدلي بصوت أبيض. هذه هي نقطة البداية، بعدها يأتي ساراماغو ليسرد ويصف، ويبدأ العبث.
 
إن "بصيرة" "ساراماجو" تحول سياسة القمع إلى سخرية لاذعة تفضح الديمقراطية التي تستهدف الفوز بأساليب ملتوية وتكاد تكون رواية "البصيرة" هي وجه العملة الآخر لروايته السابقى "العمى" التي يتخيل فيها أن مدينة مهجورة في بلد مجهول يصعقها وباء غريب هو فقدان بصر الجميع ماعدا إمرأة واحدة ظلت الشاهد الوحيد على هذه الكارثة









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة