قال توفيق حميد الكاتب والباحث السياسي بواشنطن، إن نظريا الأرقام تشير إلى فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الأمريكية، مشيرا إلى أن ذلك لا معنى له إذا تدخل القضاء الأمريكي وكشف عن وجود تزوير أو أخطاء طلب إعادة الفرز أو إلغاء بعض نتائج برمتها سيغير النتائج برمتها.
وأشار توفيق حميد، في تصريحات لتليفزيون اليوم السابع، إلى أنه في حال ثبوت وجود تزوير ستحدث منحنيات ضخمة في نتائج الانتخابات، مشيرا إلى أن رئيس الحزب الجمهوري في لقاء لها على فوكس نيوز ومن الواضح أن لديهم أدلة قوية جدا، يمكن تلخيصها على عدة محاول، والمحرو الأول هو منع دخول أعضاء الحزب الجمهوري لمراقبة الانتخابات، مشيرا إلى أن ذلك يعد شيء في غاية الخطورة لأن القانون يؤكد على وجودهم، وأن رفض وجودهم في عملية الفرز يشكك في مصداقية النتيجة وضد القانون، لافتا إلى أنه في الأسبوع القادم ستتضح الأمور ومن الممكن أن يتم اتخاذ قرارات في حال وجود إجراءات غير قانونية.
وأضاف الباحث السياسي، أن نفس الهيئات المشرفة على الانتخابات في أمريكا، رفضت حكم قضائي بتمكين الحزب الجمهوري من الاشراف ومراقبة فرز الأصوات، مما يدل على سوء نيه.
وأشار عملية فرز الأصوات كانت تتم من قبل شركة Radical Left المملوكة للقطاع الخاص، وDominion، خارج أمريكا ولديها سلطة مطلقة في التحكم في نتيجة، مشيرا إلى أنه يجرى حاليا بحث جنائي في عملية الشركة ولو ثبت وجود خطأ لصالح شخص معين وفى أكثر من مكان قد يتم فتح تحقيق في عملية تقييم لحدوث جريمة