السيسي يوجه بتكامل الجهود لامتلاك القدرة على إنتاج الأطراف الصناعية المتطورة

الإثنين، 16 نوفمبر 2020 04:50 م
السيسي يوجه بتكامل الجهود لامتلاك القدرة على إنتاج الأطراف الصناعية المتطورة الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتوفير موارد مالية إضافية من صندوق "تحيا مصر" لدعم البرامج وزيادة أعداد القائمين والعاملين بالتوعية، خاصةً من الرائدات الريفيات في هذا البرنامج، وذلك بهدف نشر وتعميق الرسائل المجتمعية والتعليمية والصحية لبرنامج "وعى"، مع إيلاء أهمية خاصة لتشكيل قواعد بيانات لهذا العمل الاجتماعي وبلورة آليات فعالة لقياس الأداء على أرض الواقع ومردود تلك البرامج.
 
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الإثنين، مع الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.

 

 

 

 

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة برامج وزارة التضامن الاجتماعي الخاصة بالتنمية المجتمعية.
 
واستعرضت نيفين القباج فى هذا الإطار برنامج "وعى" للتنمية المجتمعية، والذي يشمل العديد من مبادرات التنمية للأسر المستفيدة، ومنها برامج الاكتشاف المبكر للإعاقة وتنظيم الأسرة وصحة الطفل ومكافحة المخدرات والإدمان ومحو الأمية، وغيرها من البرامج الهادفة إلى تكوين قيم واتجاهات وسلوكيات مجتمعية إيجابية ومكافحة الفقر.
 
 
كما عرضت وزيرة التضامن الاجتماعي المنظومة الموحدة لإنتاج الأطراف الصناعية في مصر والتحديات التي تواجهها في هذا الصدد، حيث تتضمن تلك المنظومة عدة محاور، أبرزها الحصر الإلكتروني لإنشاء قاعدة بيانات، وآلية تقديم واستلام الطلبات الخاصة باحتياجات الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، وكذا محورى التصنيع ومراكز التأهيل والعلاج الطبيعى، موضحةً فى هذا الخصوص أنه تم إنتاج مليون طرف صناعي على مدار السنوات الخمس الماضية.
 
ووجه الرئيس بتكامل جهود جميع الجهات المعنية بالدولة والاستعانة بالخبرات الأجنبية المتميزة فى هذا المجال لامتلاك القدرة على إنتاج الأطراف الصناعية المتطورة في مصر وفقاً لأحدث التكنولوجيا وأعلى المواصفات الفنية، مع توفير برامج التأهيل للتدريب على استخدام تلك الأطراف، وذلك بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية وتوظيف قدراتهم على الوجه الأمثل سعياً لدمجهم في المجتمع وسوق العمل، خاصةً فئات الشباب والأطفال والمرأة المعيلة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة