هل ازدادت قوة وشراسة كورونا فى الموجة الثانية؟.. أستاذ مناعة: لم يزداد قوة ولكن أصبح أكثر انتشارا.. والسبب طفرات جينية بالفيروس.. كبار السن الأكثر تضررا.. والإجراءات الاحترازية ضرورية لتجنب زيادة الحالات بمصر

الأحد، 15 نوفمبر 2020 07:43 م
هل ازدادت قوة وشراسة كورونا فى الموجة الثانية؟.. أستاذ مناعة: لم يزداد قوة ولكن أصبح أكثر انتشارا.. والسبب طفرات جينية بالفيروس.. كبار السن الأكثر تضررا.. والإجراءات الاحترازية ضرورية لتجنب زيادة الحالات بمصر كورونا - أرشيفية
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الموجة الثانية بدأت تلقى بظلالها على العالم أجمع، وفى ظل تزايد عدد الحالات والوفيات حول العالم يزداد الخطر، ولكن هناك تساؤلات معلقة مثل: هل ازادات قوة وشراسة فيروس كورونا في الموجة الثانية؟ ومن الأكثر تضرراً وما تأثير ذلك على مصر؟، وهل تغيرت الأعراض في الموجة الثانية عن الأولى؟ وما تأثير ذلك على مصر؟.. كل هذه التساؤلات نتعرف على إجابتها في حوار أجراه اليوم السابع مع الدكتور عبد الهادي مصباح، أستاذ المناعة.

أكد الدكتور عبد الهادي مصباح، أستاذ المناعة، لـ "اليوم السابع"، أن هناك تغيرات جينية حدثت في فيروس كورونا بحكم طبيعة الفيروس، وتحدث هذه التغيرات باستمرار، لأن فيروسات RNa يحدث فيها طفرات بشكل دورى.

وأوضح أستاذ المناعة أن أول طفرة حدثت هي سرعة انتشار الفيروس، حيث أصبح أكثر قدرة على العدوى من ذي قبل والسبب طفرة جينية حدثت، مضيفا: "أننا لا نستطيع القول إن فيروس كورونا أصبح أكثر شراسة عن ذي قبل أو أن المضاعفات تزايدت، لأن مع تزايد انتشار الفيروس تتضاعف أعداد الإصابات، وهذا يترتب عليه تضاعف أعداد الوفيات ولكن هذا لا يعني أن الفيروس أصبح أكثرة قوة وشراسة".

وأوضح أن الموجة الثانية لكورونا جاءت بانتشار سريع جداً، أعداد الإصابات تتزايد بشكل أكثر من الموجة الأولى ونسبة دخول المستشفيات زادت عن أعلى معدل لدخول المستشفيات.

وتابع أنه كلما زاد انتشار الفيروس زادت المضاعفات، مضيفا: "الموجة الثانية دخلت مناطق لم تصب من قبل بكورونا منها وسط وشرق أوروبا والتي لم يكن فيها حالات فى الموجة الأولى".

وقال الدكتور عبد الهادي مصباح: "إن كبار السن دائماً يكون عندهم مشاكل صحية كثيرة، وهذا يجعلهم عرضة لأن يكونوا أكثر تأثرا بانتشار موجات كورونا وكذلك الإنفلونزا، فهم الأكثر تضررا".

وعن التغيرات التي حدثت في أعراض كورونا في الموجة الأولى وتختلف عن الثانية، قال الدكتور عبد الهادي مصباح إنه قد أصبح هناك مضاعفات عصبية لم تكن موجودة من قبل تحدث عند المرضى، تشمل حدوث نوع من الارتباك وعدم التركيز كما زاد عدم الإحساس بالشم والتذوق وأصبحت واضحة جدا.

وتابع أن الأعراض لم تتغير، معظم الأجهزة تتأثر بكورونا، لكن الأمر يختلف من شخص لآخر، فهناك من يكون لديه أعراض خفيفة مثل حمى خفيفة وإرهاق، وهناك من يكون لديه أعراض شديدة قد تحتاج لدخول المستشفى، وقد يأتى لبعض الأشخاص بأعراض في الجهاز الهضمي فقط، وهذا يعني أنه يختلف من شخص لآخر.

وأوضح الدكتور عبد الهادي مصباح أن تغير فيروس كورونا وسلالاته الجديدة لم يتضح بعد إذا كان لها تأثير على اللقاح أم لا، لأن اللقاح لم يظهر بعد، والطفرات تتغير باستمرار.

وأشار إلى أن فاعلية اللقاحات الموجودة حالياً قريبة من بعضها البعض، فمثلاً لقاح شركة فايزر فاعليته أكثر من 90% واللقاح الروسي فعاليته 92% ولقاح موديرنا الأمريكي معدل فعاليته 90%، بحسب ما أعلنت الجهات التي تطور هذه اللقاحات.

وأضاف مضباح أن التجربة الفعلية والأثر بعيد المدى لهذه اللقاحات  وهل تؤثر بشكل إيجابي لو حدث طفرة كبيرة في الفيروس وأمان اللقاح الفعال، هي التي ستحدد أي لقاح من اللقاحات الموجودة هو الذي سيقضي على وباء كورونا.

وحذر أنه إذا لم يلتزم الشعب المصري بالإجراءات الاحترازية مثل ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين باستمرار فإن الأعداد سوف تتزايد، وهذا يعني أننا سوف نصبح في مأزق، وقد يؤدي هذا إلى حدوث إغلاق جزئي وهذا سوف يؤثر بالسلب على الاقتصاد المصري.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة