ثمن الخيانة.. شبهات فساد ورائحة المال المشبوه تفضح حقيقة المواقف مدفوعة الثمن لأبواق إعلام الجماعة ..فهمى: الرواتب الضخمة تؤكد الفساد.. محمد حامد: أموال نظير الخيانة.. النجار: إعلامهم يترجم مصالح ألسنة الأعداء

الأحد، 15 نوفمبر 2020 12:45 م
ثمن الخيانة.. شبهات فساد ورائحة المال المشبوه تفضح حقيقة المواقف مدفوعة الثمن لأبواق إعلام الجماعة ..فهمى: الرواتب الضخمة تؤكد الفساد.. محمد حامد: أموال نظير الخيانة.. النجار: إعلامهم يترجم مصالح ألسنة الأعداء طارق فهمى و هشام النجار و فضائيات الاخوان
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وثائق مسربة، كشفت عن مبالغ مالية ضخمة يتم إنفاقها على الأبواق الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية، والتى تشير إلى حقيقة المواقف مدفوعة الأجر، حيث رأى خبراء، أن هذه الأبواق الاخوانية تضخ أموالا ضخمة للعاملين فيها بما يتجاوز إمكانياتها، وهو الأمر الذى يشير إلى شبهات للفساد، كما تفوح منها رائحة المال المشبوه والمدفوع من جانب دول معادية ومحاور إقليمية، تسعى لإضعاف الدور المصرى فى المنطقة وهو ما يثبت تهمة الخيانة على العاملين فيها.
 
من ناحيته، أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الكشف عن رواتب ابواق الجماعة التى تم تسريبها خلال الفترة الأخيرة، أكدت حصولهم على مبالغ مالية ضخمة والتعليق المباشر، لهذا ارتبط بحالة الانفعال التى أصابتهم، فقد تم تخصيص اوقاتا من البث للرد على ما قاله عمرو أديب بخصوص هذه الرواتب.
 
وأوضح فهمى، أن هذه الرواتب غير معلومة المصدر للمقيمين فى تركيا، كانت وراء نشوب خلافات سابقة داخل ابواق الجماعة الإرهابية بشأن المخصصات المالية وأوجه الصرف.
 
ولفت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن أهم ما يميز هذا الأمر أن المشاهير داخل ابواق الجماعة لهم وضع مالى مميز، بينما باقى العاملين لهم تعامل مالى مختلف تماما، مشيرا إلى أنه من الأمور المهمة أن أبواق الجماعة نفسها ضعيفة ومواردها محدودة، متابعًا:"واعتقد أن هذه الرواتب تشير إلى حالة من الفساد "، معتبرًا أن التسريب يكشف نواياهم وخططهم ويؤكد على أن مواجهتهم إعلاميا امر مهم لأن هذه الرواتب مبالغ فيها.
 
بدوره، أكد محمد حامد الباحث فى العلاقات الدولية، أن أبواق الإخوان تتقاضى أموالا نظير الخيانة تحت مزاعم المعارضة السياسية، رغم أن هذه ليست آليات المعارضة ولا أبجدياتها، لكن نحن أمام حالة دفع أموال نظير المزايدة السياسية، مشيرا إلى أنه بشكل عام فان مصر قد تعودت على مثل هذه المعارضات الرخيصة، وهذه ليست المرة الأولى لكن هناك جرعة أكبر وأضخم من التحريض.

فى حين أكد هشام النجار، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن إعلام جماعة الإخوان ما هو إلا مترجم للألسنة المعادية للدولة المصرية واستقرارها، وهى تعمل ليلا نهارا فى وظيفة واحدة وهو نشر الشائعات.

 ولفت إلى أن ابواق الإخوان لا تملك يوميا سوى خطاب واحد متكرر، وهو التحريض ونشر الشائعات، فمن يتتبع مشاهدتها يجد أن محتواها لا يتغير بل تعمل فى بعض الأوقات على نفس الشائعات والأكاذيب ضد مصر، من بينها حملاتهم التحريضية على المشروعات المصرية الناجحة.

ولفت إلى أن معظم برامجها بها تشابه كبير فى المضامين التى يبثها إعلام الإخوان، خاصة وأن العاملين فى ابواق الاخوان  يتبعون أسلوب الطاعة العمياء لمسؤوليهم، الذين يوجهون تعليماتهم  للحديث عن موضوعات بعينها، والطريقة التى يتناولون بها القضايا والموضوعات وهو ما أظهرهم أمام الشاشات وهم مفضوحين يتلقون أوامر بعينها، وهو ما جعل الموضوعات التى يطرحونها متشابهة وليس بها جديد.

وشدد أن التكرار هو وسيلة تلك الأبواق الإخوانية للهروب من حالة الفقر الشديدة فى المحتوى الإعلامى، موضحا أن التكرار والتقليد والتشابه ليس فقط فى المحتوى الذى يتم تقديمه ولكن أيضا فى البرامج ونوعيتها.

 

 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة