تماسيح تسبح بين منازل المكسيك بعدما جرفها إعصار إيتا للشوارع.. فيديو

الأحد، 15 نوفمبر 2020 02:57 م
تماسيح تسبح بين منازل المكسيك بعدما جرفها إعصار إيتا للشوارع.. فيديو تماسيح فى فيضانات المكسيك
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعرضت المكسيك لأضرار بالغة من الإعصار والعاصفة الاستوائية إيتا التي ضربت أمريكا الوسطى وجنوب المكسيك خلال اليومين الماضيين، فيما تعتبر هذه العاصفة من أسوأ الأحوال الجوية التي تسببت في كوارث على مدى العقدين الماضيين، وأظهرت لقطات فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وجود حيوانات مفترسة مثل التماسيح دفعت به الفيضانات من الغابات لتتحرك في الشوارع ووسط المنازل مما يفزع السكان.

 

 

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات لجرف الفيضانات التي اجتاحت منطقة تاباسكو في المكسيك، تماسيح وزواحف برية عديدة إلى شوارع المدينة، وهو ما أثار هلع السكان، وظهرت تماسيح تتجول في هذه المنطقة، وتحاول تسلق الأسوار المعدنية للوصول إلى السكان.

 

 

وكانت قد قالت المفوضية العليا لشئون اللاجئين، إن ما يقدر بثلاثة ملايين شخص قد تضرروا من الإعصار والعاصفة الإستوائية إيتا فى أمريكا الوسطى وجنوب المكسيك وذلك فيما يعتبر اسوأ الأحوال الجوية التى تسببت فى كوارث على مدى العقدين الماضيين.

 

تماسيح فى فيضانات المكسيك
تماسيح فى فيضانات المكسيك

 

وأعلنت المنظمة الدولية التى تتخذ من جنيف مقرا لها، فى بيان أمس السبت - انضمامها إلى جهود الاغاثة هناك من خلال نشر فرق للمساعدة، ونوهت إلى أن أكثر من 120 ألف شخص اجبروا على إخلاء منازلهم فى جميع انحاء أمريكا الوسطى فى الوقت الذى كان العنف والاضطهاد الوحشى الذى تمارسه العصابات هناك قد اجبر بالفعل ما يقرب من مليون شخص على الفرار.

 

وأشارت المفوضية إلى أن اثار الإعصار جاءت فى وقت تعانى المنطقة من انكماش اقتصادى كبير نتيجة وباء كورونا المستجد مما يزيد من مصاعب النازحين قسرا والمجتمعات المضيفة على السواء، متوقعه أن تزيد التحركات عبر الحدود بما فى ذلك للأشخاص الفارين من العنف والاضطهاد، وقالت المنظمة الدولية، إن حوالى 1.3 مليون شخص تضرروا فى هندوراس وتم إجلاء 88 ألفا، أما فى جواتيمالا بلغ عدد المتضررين أكثر من 640 ألف شخص، إضافة إلى 46 قتيلا و96 مفقودا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة