أكرم القصاص - علا الشافعي

التضامن تطلق مبادرة "دعم العودة الآمنة للمدارس" بالاسماعيلية للوقاية من كورونا

الأحد، 15 نوفمبر 2020 01:00 م
التضامن تطلق مبادرة "دعم العودة الآمنة للمدارس" بالاسماعيلية للوقاية من كورونا نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ونائب رئيس جمعية الهلال الاحمر المصري، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، مبادرة الهلال الأحمر المصرى "دعم العودة الامنة للمدارس" بمحافظة الإسماعيلية فى ضوء التصدى لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك بالتنسيق الكامل مع وزارة التربية والتعليم وتحت رعاية محافظة الاسماعيلية.

وتستهدف المبادرة تعزيز الوعى الصحى ونشر المعلومات الصحية عن فيروس كورونا بين طلاب المدارس والعاملين فيها وضمان اتباع السلوكيات الصحية الوقائية لمواجهة فيروس كورونا والحد من انتشار العدوى بين الطلاب.

ويهدف الهلال الأحمر المصرى، من خلال المبادرة، للوصول إلى أكتر من 990 مدرسة وأكثر من 350,000 طالب ومدرس فى جميع إدارات محافظة الإسماعيلية، حيث تضمنت فعاليات اليوم الاول للمبادرة 50 مدرسة على مستوى المحافظة.

وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى بأن الهلال الاحمر المصرى يعمل بروح وزارة التضامن الاجتماعي، حيث تجمعهما مباديء الانسانية والتطوع والعمل التنموى، وأوصت المواطنين باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدى لفيروس كورونا المستجد.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى، أن جمعية الهلال الأحمر المصرى جزء من الحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر، فهو يعد فارس الانسانية ويركز فى العمل على تخفيف المعاناة الانسانية من كافة الجوانب، حيث كان له دور بطولى فى مواجهة السيول السابقة، بالإضافة إلى تخلله فى الصحة العامة وتوزيعه للمواد الغذائية.

وأبدت نيفين القباج سعادتها بالتعاون مع محافظة الاسماعيلية، وذلك من خلال إطلاق مبادرة "دعم العودة الآمنة للمدارس"، مشددة على أن هناك تنسيقًا كاملا مع وزارة التربية والتعليم لرفع وعى الطلاب والمدرسين بمستجدات فيروس كورونا المستجد ونشر السلوكيات الصحية للطلاب خاصة مع دخول فصل الشتاء ومواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد.

وأوضحت وزيرة التضامن أن الهلال الأحمر المصرى يؤدى دوره بالكامل ليس كما ولكن كيفا، حيث إن الحملة ستركز على الحفاظ على سلوكيات النظافة الشخصية للطلاب والتباعد الاجتماعي، كما سيتم توزيع حقائب النظافة الشخصية على الطلاب بمحافظة الإسماعيلية.

وأشارت إلى أن الهلال الأحمر نفذ العديد من التدخلات خلال مواجهة فيروس كورونا المستجد وحملات تطهير وتعقيم لعدد من المنشآت، بالاضافة الى حملات التوعية والحملات الالكترونية، موضحة أن انطلاقة المبادرة من الاسماعيلية وستوجه لمحافظات أخري.

ووجهت نيفين القباج التحية لشباب الهلال الأحمر، مؤكدة دعمها الكامل لشباب الهلال الأحمر المصرى، مشددة على أن وزارة التضامن الاجتماعى السند والدعم للهلال الأحمر الذى يعد فخر للتضامن الاجتماعي.

من جانبه، قال محافظ الاسماعيلية، فى كلمته بهذه المناسبة، بأن المبادرة تستهدف تنفيذ حملات التوعية بعدد من 930 مدرسة بمختلف المراحل التعليمية بالمحافظة وتوابعها وتشمل 350 الف طالب و طالبة فضلا عن مشاركة طلاب جامعة قناة السويس وذلك لنشر ثقافة الوعى لدى الطلاب بأهيمة وحتمية إتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وذلك بالتنسيق التام بين وزارات التضامن الإجتماعى والتربية والتعليم والجامعة ومحافظة الإسماعيلية مع الهلال الأحمر المصري.

وأكد الدكتور رامى الناظر المدير التنفيذى لجمعية الهلال الأحمر المصرى أن المبادرة تعد مكملة لجهود الهلال الأحمر المصرى للتصدى لجائحة فيروس كورونا المستجد، حيث قام خلال الشهور السابقة بمجموعة من التدخلات شملت عمليات تعقيم وتطهير موسعة لأغلب المصالح الحكومية علاوة على توزيع المواد الإغاثية والمنظفات والمطهرات للأسر الأكثر احتياجا والمتضررة من فيروس كورونا وايضا خدمات الدعم النفسى الاجتماعى للمصابين والمخالطين. وأنه تم تقديم  منذ بداية أزمة كورونا مواد غذائية لما يقرب من 1800 أسرة متضررة من تداعيات الجائحة فى 6 محافظات، فضلا عن تقديم النصائح التوعوية والصحية من أجل الحد من خطر انتشار الوباء وكيفية اتباع الاجراءات الصحية السليمة.

ويقوم متطوعو الهلال الأحمر المصري، من خلال المبادرة، بتقديم الشرح والتوضيح العملى لكيفية تحقيق التباعد الاجتماعى والمحافظة على النظافة الشخصية، والارتداء السليم لقناع الوجه الطبى (الماسك) والطرق الصحيحة لمنع انتشار الفيروس أثناء العطس والسعال،بالإضافة إلى إجراءات العزل الصحى بشكل صحيح كما سيتم أيضا توزيع حقائب تحتوى على معدات للنظافة الشخصية مثل الصابون والجيل المعقم وفرش الأسنان والمعجون لجميع الطلاب بالمدارس المستهدفة لمساعدة وتشجيع الطلاب على تطبيق رسائل التوعية الصحية واتباع السلوكيات الوقائية من خلال توفير الأدوات اللازمة لتغيير السلوك.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة