"الإرهاب والكباب" على الطريقة الكندية.. مجهول يطلب 2 مليون دولار ويهدد بتفجير مبنى إدارى.. والأمن يخلى الموقع المستهدف بعد ساعات من القلق.. وسائل إعلام تؤكد: لم يتم القبض على الجناة.. والشرطة: تعرضنا لخدعة

السبت، 14 نوفمبر 2020 02:20 ص
"الإرهاب والكباب" على الطريقة الكندية.. مجهول يطلب 2 مليون دولار ويهدد بتفجير مبنى إدارى.. والأمن يخلى الموقع المستهدف بعد ساعات من القلق.. وسائل إعلام تؤكد: لم يتم القبض على الجناة.. والشرطة: تعرضنا لخدعة الأمن فى محيط المبنى بمدينة مونتريال
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ساعات من القلق شهدتها مدينة مونتريال الكندية، إلا أنها انتهت علي طريقة فيلم "الإرهاب والكباب" للزعيم عادل إمام، حيث انتهت أزمة احتجاز رهائن تداولتها وسائل إعلام عالمية قبل ساعات لإخلاء كافة من كانوا في المبني دون القبض على أي متهمين، واعتراف من الشرطة بأنها تعرضت إلى "خدعة".
 
بدأت القصة عندما تلقت الشرطة اتصالا من مكتب إحدى شركات الألعاب الإلكترونية ذات الملكية الفرنسية في أحد المباني الإدارية بمدينة مونتريال، من أحد الأشخاص الذي هدد بتفجير المبني ما لم يحصل على 2 مليون دولار، لتسود حالة من الارتباك بعد دقائق.
 
وبالتزامن مع انتقال الشرطة لمحيط المبني وتوالي التحذيرات، هرع كل من كانوا متواجدين في المبني ليفر بعضهم للخارج، وينتقل البقية إلى أعلي المبني ليتم تصويرهم بواسطة طائرات وكاميرات مراقبة، ليتم التعامل على مدار ما يزيد على ساعة أن هناك عملية احتجاز لرهائن.
 
 
وقبل ساعات ، قال موقع بوست ميلانيل الكندى، إن عشرات الأشخاص محتجزين أعلى مبنى الشركة، ومن غير الواضح الأسباب والتفاصيل إلا أن مسئول بالشركة قال إنه على اتصال بالموظفين، للاطمئنان على سلامتهم، مؤكداً أن الجميع بخير حتى الآن.
 
 
وأضاف متحدث باسم ‏شرطة مونتريال لـ ‏La Presse‏: "تلقينا بلاغ بوجود سطو فى مساحة تجارية بالوقت الحالى، ‏نحن في مرحلة التحقق". ‏
 
 
وغردت عمدة مونتريال فاليري بلانت قبل انتهاء الأزمة، قائلة إن فريقها على اتصال وثيق بالشرطة ويراقب الوضع ‏عن كثب".‏
 
 
 
 
فيما قال أنطوان ليدوك لابيل ، مسؤول العلاقات العامة في ‏Ubisoft‏ ، لصحيفة ‏La Presse‏ ‏عبر الهاتف انه تم إنشاء وحدة أزمات للموظفين ولا يمكننا تأكيد أن هذه حالة رهينة ، "أنا ‏الآن على اتصال بالموظفين الموجودين على السطح وهم في حالة جيدة".‏
 
ومنذ قليل، انهت الشرطة الكندية عملية اخلاء المجتجزين الذين فروا إلى أعلي المبني ، مؤكدة أن "بلاغ كاذب تسبب في عملية أمنية كبيرة"، بعدما تلقت تهديد من متصل بتفجير المبني ما لم يحصل على 2 مليون دولار فدية.
 
وقالت مصادر شرطية لشبكة سي بي سي الكندية إن البلاغ الذي تلقته الشرطة بجانب إدارة الإسعاف من مكاتب شركة الألعاب الالكترونية كان "مجرد خدعة".
 
 
 
بدورها، قالت صحيفة لو جورنال دي مونتريال ، إن الاتصال تم إجراؤه من داخل المبنى ، الذي يضم شركات مثل مركز الرعاية النهارية بالإضافة إلى مكاتب شركة الألعاب الإلكترونية، موضحة نقلاً عن مصادر إن المتصل هدد بتفجير المبني ما لم يحصل على الفديه، لكن على ما يبدوا فإن ذلك ليس دقيقا. 
 
 
 
وتشهد العديد من الدول الغربية حالة استنفار أمني مع اقتراب احتفالات رأس السنة، وسط مخاوف من وقوع أعمال إرهابية كما حدث في دولاً أوروبية بينها فرنسا والنمسا خلال الأسابيع القليلة الماضية، وهو ما دفع الشرطة الكندية لتكثيف انتشارها بعد تلقي البلاغ، قبل أن يتبين أنه مجرد خدعة بحسب وسائل إعلام كندية.
 
ومع انتشار حملات مواجهة الإرهاب في كلاً من باريس وغيرها من العواصم الأوروبية، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو تعليقا على وقائع الذبح التي شهدتها فرنسا قبل أسابيع  : "إن الإرهابيين الذين ينفذون هذه الهجمات لا يمثلون الإسلام ولا يمثلون المسلمين في كندا أو فرنسا أو أي مكان حول العالم".
 
وبداية الشهر الجاري، أقدم شخص يرتدي زي القرون الوسطي شخصين وأصاب 5 آخرين ليلة عيد الهالوين مستخدماً سيف بمدينة كيبيك قبل أن تؤكد الشرطة بعد تحقيقاتها واحتجاز الجاني أنه لا توجد أي دوافع إرهابية وأن المتهم لا ينتمي لأي جماعات متطرفة.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة