أكرم القصاص - علا الشافعي

هل تدخل زراعة القطن الملون حيز التنفيذ على غرار قصير التيلة؟

الجمعة، 13 نوفمبر 2020 12:00 ص
هل تدخل زراعة القطن الملون حيز التنفيذ على غرار قصير التيلة؟ قطن
تحليل - عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل تدخل مصر عصر زراعة القطن الملون بعدما نجحت زراعته في العديد من دول العالم؟ خاصة أن هذا القطن يمكن دخوله مباشرة في صناعة الملابس بدون دخول مرحلة الصبغة ما يوفر ما لا يقل عن 50% من تكاليف‏ صناعة الملابس.

‏وبحسب المصادر فإن مركز البحوث الزراعية يسعى خلال الفترة المقبلة إلى إدخال زراعة القطن الملون إلى مصر، تزامنًا مع خطة زراعة القطن قصير التيلة شرق العوينات والتى تبنتها عدة جهات منها وزارة الزراعة ووزارة قطاع الأعمال العام .

وتمثل زراعة القطن الملون أهمية كبيرة، بحيث تواكب مصر التطور الصناعي المذهل من خلال الهندسة الوراثية الزراعية التي تساهم بشكل كبير في حماية البيئة خاصة أن القطن الملون وقطن الـBCI عليه إقبال من بعض الدول الذي يعتبرونه متوافقا مع البيئة.

ومؤخرا اجتمع عدد من المسئولين بمركز بحوث القطن مع عدة جهات معنية لبحث زراعة القطن الملون الذي يعتبر من الأقطان المطلوبة عالميًا، حيث يمكن تجريب زراعته أسوة بتجريب زراعة القطن قصير التيلة .

وكشف المهندس أشرف بدوى، الخبير الاقتصادى في صناعة الغزل والنسيج والقطن، فى تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع" عن أن الطفرات التكنولوجية تساهم بشكل كبير فى العودة للطبيعة والابتعاد عن الملوثات والتواد الكيماوية في الصناعة، لافتًا إلى أن التطور في زراعة القطن الملون فى حالك التعميم سيطور صناعة الغزل والنسيج بشكل كبير ويوفر نصف التكلفة، بخلاف انعكاس هذا القطن على نعومة ملمس الخامة وجودتها.

وأضاف أشرف بدوى، أن هناك تجارب سبقت تجربة أستراليا في القطن الملون لكن كان بلونين اثنين فقط وليس بكل الألوان، مؤكدًا أن مواصفات القطن المصرى عالية ويمكنها المنافسة عكس الأقطان الأخرى الملونة، خاصة فيما يتعلق بطول ومتانة التيلة والشعيرات.

وأشار أشرف بدوى إلى أن الهند تصدر سنويًا من القطن الملون ما يتراوح من 5000 إلى 6000 بالك سنويا، حيث يتم تصنيع ملابس باهظة الثمن للطبقات الراقية جدا، ومنهم العائلة المالكة ببريطانيا، وغيرها.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة