أثار خبر استخراج جثتين من داخل إحدى الشقق حالة من الرعب لدى أهالى بولاق الدكرور والمدرس الذى كان يستأجر الشقة ويعيش فيها دون أن يعلم بقصة الجثتين.
تعود القصة إلى ما يقرب من 5 سنوات حيث قام "سفاح الجيزة" بقتل صديقه ثم انتحل صفته وبعدها قتل زوجته أيضا لسرقتها، ودفنهما بجوار بعضهما داخل الشقة، بعدها ترك الشقة وغادر للإسكندرية لاستكمال جرائمه هناك، وبعد القبض عليه إثر محاولته قتل زوجته الثانية اعترف المتهم بجرائمه وأرشد عن مكان دفنهما.