أردوغان بلطجى فاشل من ليبيا إلى أرمينيا.. حاول نهب نفط ليبيا ودعم داعش بسوريا مقابل الحصول عليه..قادته أطماعه فى نفط القوقاز لمساندة أذربيجان.. محاولاته لنهب غاز المتوسط خابت.. وبلاده تعانى جراء سياساته الفاشلة

الجمعة، 13 نوفمبر 2020 12:36 م
أردوغان بلطجى فاشل من ليبيا إلى أرمينيا.. حاول نهب نفط ليبيا ودعم داعش بسوريا مقابل الحصول عليه..قادته أطماعه فى نفط القوقاز لمساندة أذربيجان.. محاولاته لنهب غاز المتوسط خابت.. وبلاده تعانى جراء سياساته الفاشلة أردوغان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

بلطجى بدرجة فاشل..هذا الوصف المتسق مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فأطماعه اللانهاية جعلته يفتح جبهات متعددة جميعها حول النفط والغاز، ما جعل بلاده مجرد طامع في ثروات غيرها من البلدان، ويعد افتقار تركيا لمصادر الطاقة أحد أسباب محاولات التعدى على سيادة دول شرق المتوسط ومحاولاتها الفاشلة للسيطرة علي ثروات البحر المتوسط المتعلقة بالغاز الطبيعي، فكان أردوغان يشترى النفط من «داعش» بسوريا بأبخس الأثمان، وحاول نهبه من ليبيا ودول المتوسط من خلال رسم حدود واستحداث جغرافيا مخالفة للتاريخ، ولكن هيهات... فالواقع سيهزم أطماعه قريباً.

وقادت أطماع أردوغان في نفط القوقاز، للاصطفاف التركي إلى جانب أذربيجان، والتدخل في الصراع على إقليم ناجورني - قره باغ، وهذا ما دفع رئيس أرمينيا إلى اتهام تركيا بالتدخل بشكل مباشر في القتال إلى جانب أذربيجان، وذلك عبر إرسال ونقل مقاتلين وطائرات مسيرة، قال: «لا يمكن للمجتمع الدولي أن ينظر للأمر إلا كتطهير عرقي، ولن نسمح بإبادة جماعية ثانية بحقنا»، في ظل تقارير تؤكد نقل تركيا مرتزقة سوريين من ليبيا إلى جبهة ناغورني - قره باغ، كما نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن سفير أرمينيا، فاردان تاجانيان، قوله: «إن تركيا نقلت نحو أربعة آلاف مقاتل من شمال سوريا إلى أذربيجان»، في تكرار للسيناريو التركي في ليبيا.

 

عبث أردوغان

 

عبث أردوغان طال الصومال واليمن، في محاولات للعب دور أكبر من حجمه، بينما خسائر إردوغان وهزائمه نتيجة مغامراته هذه تكاد تفلس الخزينة التركية، لولا جرعات الإنعاش القطرية، وفرضه الإتاوات على بعض من يدعمهم كحكومة الوفاق في ليبيا، التي دفعت ثمن تأجير بندقية إردوغان ومرتزقته بالدولار من الخزينة الليبية.

 

إردوغان بعد العبث وإرسال المرتزقة السوريين التركمان إلى ليبيا، لقلب موازين القوى لصالح جماعة «الإخوان» بعد أن كادت تخسر سيطرتها على العاصمة الليبية طرابلس، قرر نقل المرتزقة لجبهة أخرى هي أرمينيا - أذربيجان في إقليم ناغورني - قره باغ، المنطقة التي تسكنها أغلبية أرمنية، ومحور الخلاف بين أرمينيا وأذربيجان.

 

نهب ثروات المنطقة

 

أطماع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تنوعت بين غاز المتوسط وأكذوبة «الوطن الأزرق»، إلى مطامعه في الهلال النفطي الليبي، إلى تدخله في ناغورني - قره باغ الأرمني، لمطامعه في النفط الأذربيجاني، مروراً بمغامرات متعددة في العراق وسوريا، وسياسة شن الحروب والتخاصم والتناطح مع الجميع، إضافة إلى الدور التخريبي والعابث في سوريا وليبيا واليمن والصومال حتى أرمينيا.

 

"حرامى"الغاز 

 

 

يظهر عجز أردوغان في ظل تزايد الطلب بالداخل التركى علي الطاقة  يوما بعد يوم وارتفاع فاتورة الاستيراد من الخارج  مع ضعف  وهشاشة الاقتصاد التركي حيث تبلغ فاتورة استيراد الطاقة نحو 40 مليار دولار ومن هنا يحاول السيطرة علي أى مصدر للطاقة بالبحر المتوسط ولم تكن تلك أولي محاولاته للسرقة ونهب الموارد النفطية، فالرئيس التركي له سوابق سرقة نفط عدد من الدول المجاورة له وهما سوريا والعراق، وذلك عن طريق شراء النفط من "الدواعش " بأسعار لاتكاد تذكر أو تهريبه من خلال الدواعش المتواجدة سواء في العراق أو سوريا  .

 


 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة