مؤسسة ملتقى الحوار تطالب منتدى السلام ‏بباريس بمواقف جادة من الدول الداعمة للإرهاب

الجمعة، 13 نوفمبر 2020 03:57 م
مؤسسة ملتقى الحوار تطالب منتدى السلام ‏بباريس بمواقف جادة من الدول الداعمة للإرهاب مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان

كتب عبد اللطيف صبح

دعت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، الدول المشاركة في ‏منتدى السلام بباريس باتخاذ مواقف جادة تجاه الدول الداعمة للإرهاب ‏والتي تأوي عناصر تنتمى لجماعات مصنفة إرهابية وتحرض على القتل ‏باسم الدين لما في ذلك من انتهاك لاستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة ‏الإرهاب والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذى اهتم بالحق في الحياة .‏

وثمنت المؤسسة، حديث الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون فى افتتاح ‏المؤتمر عن أن الإرهاب ظاهرة عالمية وازمة تتطلب ردا دوليا مشتركاً ‏ودعوته لمواجهة الارهاب الذى قتل 50 شخصا في موزمبيق وفصله بين ‏الدين الإسلامي والارهاب الذى يتستر خلف الدين . ‏

وترى المؤسسة، أن مواجهة الارهاب تتطلب تعاوناً دولياً واسعا يتعامل مع ‏تطور الجريمة الإرهابية واتجاه الجماعات الإرهابية إلى نهج تجنيد الذئاب ‏المنفردة مستغلة الدوافع الدينية عند الاجيال الجديدة من المهاجرين ‏المسلمين فى أوروبا واستخدامها للمساجد والجمعيات الإرهابية لتمرير ‏الأفكار الإرهابية وغسيل عقول تلك الفئة من الشباب التى تعرضت لنسخة ‏مشوهة للدين الإسلامى وكانت النتيجة قتل كثير من الضحايا المدنيين ‏الابرياء وانتهاك حقهم فى الحياة فى فرنسا والنمسا وهو ما ينطوي ايضا ‏على تهديد للأمن والسلم الدوليين .‏

وطالبت المؤسسة، الأمم المتحدة ولجان مكافحة الإرهاب الأممية بالتعاون ‏مع هذه التجمعات الدولية والعمل على إشراك مؤسسات المجتمع المدني ‏في جهود مكافحة الإرهاب الدولية والسعي نحو السلام وتطوير المنظومة ‏الدولية والنظر بعمق فيما طالب به الأمين العام للأمم المتحدة‏ أنطونيو ‏غوتيريش خلال النسخة الثانية من المنتدى حول حاجة العالم الى نظام ‏عالمي جديد يحترم القانون الدولي ويضمن المزيد  التعددية التى تتكيف ‏مع التحديات التى تواجه العالم اليوم وغدا".

وتنعقد النسخة الثالثة من المنتدى في مدينة باريس و يركز على قضايا ‏احلال السلام ومكافحة الإرهاب والحوكمة العالمية والتعددية، ويجمع ‏رؤساء الدول والحكومات وممثلي المنظمات الدولية والجهات الفاعلة في ‏المجتمع المدني لمناقشة التحديات العالمية وتطوير الحلول العملية.‏

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد دعا الحكومات أن تعمل جنبا إلى جنب ‏مع المنظمات الإقليمية، مع المؤسسات المالية وبنوك التنمية والوكالات ‏المتخصصة، لمواجهة خطر الارهاب الذى يحاصر الدول الفقيرة ‏والمتعثرة فى التنمية مشيرا إلى التعاون الذي تقوم به الأمم المتحدة حاليا ‏في منطقة الساحل مع كل من الحكومات والاتحاد الأفريقي والجماعة ‏الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبنك ‏التنمية الأفريقي، تحالف الساحل، والبلدان المانحة للاستجابة لتحديات ‏الأمن والتنمية بطريقة منسقة ومتكاملة.

وفقا للأمين العام الأمم المتحدة، لا يمكن للتعاون الدولي أن يكتفي بوجود ‏الجهات الفاعلة المؤسسية وحدها، مناشدا إشراك المجتمع المدني بشكل ‏كامل، بما في ذلك الشباب من أوساط الأعمال والأكاديميين والمنخرطين ‏في العمل الخيري  .‏

وقالت المؤسسة إن النظر الى تلك الرؤية بعين الاعتبار تضمن تسهيل ‏عمل منظمات المجتمع المدني في هذا الصدد وتحقيق فاعلية اكبر فى ‏مواجهة خطر الارهاب .




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة