كشفت دراسة حديثة للأمم المتحدة أن جائحة كورونا تدفع بأوكرانيا نحو أسوأ ركود تشهده منذ عشرات السنين بل وقد تدفع أكثر من تسعة ملايين شخص إلى هوة الفقر، وجاء في تقرير الأمم المتحدة- الذي نقلته وكالة أنباء /يوكرنفورم/ الأوكرانية- اليوم الجمعة أن: "التقارير تفيد بأن أكثر من 80 في المئة من الأسر فقدت مصدر الدخل فيما خسر ما لا يقل عن فرد في أكثر من 40 في المئة من الأسر وظيفته منذ بداية الوباء".
وأشار التقرير الأممي إلى أن الوضع الوبائي في أوكرانيا لا يزال يتفاقم، ولا سيما في ضوء تضاعف عدد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس التاجي كل خمسة أسابيع في جميع أنحاء البلاد وكل ثلاثة أسابيع في الجزء الشرقي من البلاد، وفي إطار مكافحة هذا الارتفاع الهائل في معدل الإصابات الجديدة، قررت حكومة أوكرانيا تمديد الحجر الصحي وحالة الطوارئ التي فرضتها منذ مارس الماضي وحتى نهاية العام الجاري.
ويتوقع تقرير الأمم المتحدة أن تضطر أوكرانيا إلى فرض مزيد من الإجراءات التقييدية الإضافية هذا الشهر في ضوء ارتفاع عدد الحالات اليومية الجديدة إلى 10 آلاف إصابة.
ومنذ بداية الوباء، سجلت أوكرانيا 500 ألف و865 إصابة مؤكدة، من بينها 227 ألفا و694 حالة تعاف و9145 حالة وفاة.
تجدر الإشارة إلى أنه في حين أن البيانات المفصلة عن شرق أوكرانيا ليست متاحة على الفور، فمن المحتمل أن تكون آثار هذا التدهور الاجتماعي والاقتصادي مدمرة على السكان في المنطقة التي مزقتها النزاعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة