ولى العهد السعودى يفتح النار على الإرهاب.. محمد بن سلمان: استطعنا أن نقضى على مشروع أيديولوجى صُنع على مدى 40 سنة.. وخطاب الكراهية هو الدافع الرئيسى لتجنيد المتطرفين ونتوعد كل من تسول له نفسه القيام بعمل تخريبى

الخميس، 12 نوفمبر 2020 10:49 م
ولى العهد السعودى يفتح النار على الإرهاب.. محمد بن سلمان: استطعنا أن نقضى على مشروع أيديولوجى صُنع على مدى 40 سنة.. وخطاب الكراهية هو الدافع الرئيسى لتجنيد المتطرفين ونتوعد كل من تسول له نفسه القيام بعمل تخريبى الأمير محمد بن سلمان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فتح الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، النار على الجماعات الإرهابية، كاشفا سبل المملكة لمواجهة التطرف والإرهاب، ومشيرا إلى أن المملكة استطاعت في فترة وجيزة وسريعة أن تحقق إنجازات غير مسبوقة في تاريخ المملكة المعاصر، وذلك في أقل من 4 سنوات فقط.

 

ووفقا لقناة العربية الحدث، لفت ولى العهد السعودى إلى جهود المملكة في مكافحة آفة الإرهاب والتطرف ، متابعا: كانت ظاهرة التطرف بيننا بشكل مستشرٍ، ووصلنا إلى مرحلة نهدف فيها، في أفضل الأحوال، إلى التعايش مع هذه الآفة، لم يكن القضاء عليها خياراً مطروحاً من الأساس ولا السيطرة عليها أمر وارد.

 

وقال الأمير محمد بن سلمان: لقد قدمت وعوداً في عام 2017 بأننا سنقضي على التطرف فوراً، وبدأنا فعلياً حملة جادة لمعالجة الأسباب والتصدي للظواهر. خلال سنة واحدة، استطعنا أن نقضي على مشروع أيديولوجي صُنع على مدى 40 سنة، موضحا أن اليوم لم يعد التطرف مقبولاً في المملكة العربية السعودية، ولم يعد يظهر على السطح، بل أصبح منبوذاً ومتخفياً ومنزوياً، ومع ذلك سنستمر في مواجهة أي مظاهر وتصرفات وأفكار متطرفة، فقد أثبت السعوديون سماحتهم الحقيقية ونبذهم لهذه الأفكار التي كانت دخيلة عليهم من جهات خارجية تسترت بعباءة الدين، ولن يسمحوا أبداً بوجوده بينهم مرة أخرى.

 

وأشار ولى العهد السعودى إلى أن خطاب الكراهية هو الدافع الرئيسي لتجنيد المتطرفين، وأن ذلك يشمل خطاب الكراهية الذي يستخدم حرية التعبير وحقوق الإنسان كمبرر، موضحا أن هذا النوع من الخطاب يستقطب خطاب كراهية مضادا من المتطرفين، وهو مرفوض بطبيعة الحال.

 

وأكد الأمير محمد بن سلمان، أن المملكة في الوقت الذي تدين وتنبذ كل عمل إرهابي أو ممارسات وأعمال تولد الكراهية والعنف وتلتزم بمواجهة خطاب التطرف، فإنها ترفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، مؤكدا على أن الحرية الفكرية وسيلة للاحترام والتسامح، كما أن الإسلام يجرم هذه العمليات الإرهابية ويحرم إراقة الدماء ويمنع الغدر بالآمنين وقتلهم بدون وجه حق.

 

وتابع ولى العهد السعودى: إننا نتوعد كل من تسول له نفسه القيام بعمل إرهابي واستغلال خطابات الكراهية بعقاب رادع ومؤلم وشديد للغاية، وإننا نأمل أن يتوقف العالم عن ازدراء الأديان ومهاجمة الرموز الدينية والوطنية تحت شعار حرية التعبير، لأن ذلك سيخلق بيئة خصبة للتطرف والإرهاب.

 

وأكد الأمير محمد بن سلمان، أنه منذ أول عملية إرهابية في 1996 وبشكل متزايد حتى عام 2017، يكاد لا يمر عام بدون عملية إرهابية. بل وصل الحال إلى عملية إرهابية في كل ربع عام أو أقل بل إنه بين عام 2012 و2017 وصل هؤلاء الإرهابيون إلى داخل المقرات الأمنية نفسها. ومنذ منتصف عام 2017، وبعد إعادة هيكلة وزارة الداخلية وإصلاح القطاع الأمني انخفض عدد العمليات الإرهابية في السعودية حتى اليوم إلى ما يقارب الـ"صفر" عملية إرهابية ناجحة باستثناء محاولات فردية معدودة ولم تحقق أهدافها البغيضة، متابعا: عملنا اليوم أصبح استباقياً، وسنستمر في الضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمننا واستقرارنا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة