خلال جلسة “رواد 2030:.. على هامش قمة Techne 2020..

مدير مشروع رواد 2030: الشباب المصرى يستغل أبسط الامكانيات لتحقيق أكبر الإنجازات

الخميس، 12 نوفمبر 2020 10:11 ص
مدير مشروع رواد 2030: الشباب المصرى يستغل أبسط الامكانيات لتحقيق أكبر الإنجازات غادة خليل مدير مشروع رواد 2030
كتب أحمد حمادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة غادة خليل، مدير مشروع رواد 2030 بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن مشروع رواد 2030 قام بإنتاج سلسلة حلقات على هيئة كبسولات معلومات عن ريادة الأعمال لدعم و تشجيع رواد الأعمال من الشباب.

 
وجاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة بعنوان “رواد 2030: ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية” والتي أقيمت على هامش فعاليات قمة Techne 2020 والتي تُعقد بالإسكندرية.
 
أضافت خليل أن المشروع يعمل أيضًا على تطبيق للهاتف المحمول لتقريب وجهات النظر حول مجال ريادة الأعمال للشباب، مشيرة إلى أنه يجرى العمل كذلك على إطلاق مايسمى بـ"عيادات الأعمال"، والتى تضم عدد من المتخصصين ممن لديهم الكفاءة فى تقديم المساعدات لرواد الأعمال من خلال عدد من المتخصصين.
 
وأشارت غادة خليل إلى أن المشروعات الناشئة هى مشروعات صغيرة ومتوسطة، مؤكدة أن ذلك النوع من المشروعات ساهم فى تحقيق التنمية فى مختلف دول العالم، مشددة على أن الشباب المصرى مختلف تمامًا عن شباب العالم، ذلك لأنه يستغل أبسط الامكانيات فى تحقيق أكبر الإنجازات.
 
وفيما يتعلق بالمنح التى يقدمها المشروع أوضحت غادة خليل أن وزارة التخطيط متمثلة في مشروع رواد 2030 قامت بإبرام بروتوكول تعاون أكاديمي مع جامعة كامبردج باعتبارها من أعرق الجامعات وذلك لتقديم منحة الماجستير المهني لريادة الأعمال والتى تهدف إلى تقديم العلوم المناسبة لتحويل الافكار الواعدة الى مشاريع ريادية.
 
وأضافت مدير مشروع رواد 2030 أنه تم كذلك بالتعاون مع الجامعة الأمريكية تقديم برنامج مماثل في الأهداف مع منحة جامعة كامبريدج لريادة الأعمال وذلك بعد زيادة الطلب على الالتحاق بالمنحة، وهو برنامج "إتقان مهارات العمل لرواد الأعمال"، بالإضافة إلى التعاون مع الجامعة الألمانية لتقديم برنامج تدريبي مماثل للشباب، مشيرة إلي أن وزارة التخطيط تستحدث برامج تدريبية آخري جديدة لنشر فكر ريادة الأعمال.
 
وأشارت خليل إلى انتهاء الدورة الأولى لحاضنة الذكاء الاصطناعي بفرعيها بجامعتي الإسكندرية وعين شمس، بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وهي الحاضنة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الموجهة للشباب من داخل الجامعات.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة