زى النهارده من 5 سنوات، استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، والمنعقدة بطرة، لأقوال الشهود فى جلسة محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة
وخلال الجلسة نادت المحكمة على شاهد الإثبات محمد عبد الرحمن الضابط بقطاع الأمن الوطنى، والذى قال بعد حلف اليمين أنه أجرى تحرياته عن قيام بؤرة إرهابية مكونة من 3 أشخاص تابعة لعناصر تنظيم "بيت المقدس" تزعمها المتهم هشام عشماوى والذى سافر إلى سوريا للتدريب على طرق تصنيع المتفجرات وتفخيخ السيارات، ثم عاد المتهم عشماوى إلى مصر عقب عزل "مرسى" وشارك فى اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
وأضاف الشاهد أن البؤرة الإرهابية اجتمعت فى شقة بمدينة نصر يوم 4 سبتمبر 2013، للتخطيط لتنفيذ مخطط اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وأن المتهمين قاموا برصد خط سير الوزير، وأن المتهمين عشماوى وعماد أقنعا المتهم الثالث وليد بتفجير نفسه أثناء سير موكب وزير الداخلية بامتداد شارع مصطفى النحاس، وأن المتهمين صورا الواقعة وإذاعة مقطع فيديو للحادث على الإنترنت، منوها إلى أن الخلية قامت بتفجير نقطة شرطة النزهة، والتى أدت لاستشهاد ضابط وأمين شرطة وأيضا مهاجمة نقطة أمنية بالتجمع الخامس، والتى استشهد عقب تفجيرها مجند شرطة.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهما منها ارتكابهم لجرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس (الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان) وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة