وينظم هذا المنتدى الاتحاد من أجل المتوسط بالتنسيق مع الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وذلك في إطار الذكرى الخامسة والعشرين لإطلاق عملية برشلونة والتي تمخض عنها الاتحاد، وفِي محاولة لإعادة بناء التكامل المتوسطي بطريقة أكثر شمولية واستدامة. 


ويشارك بالمنتدى أكثر من 200 من صانعي السياسات وممثلين من القطاع الخاص والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية ، لمناقشة التجارة والاستثمار وفرص العمل بمنطقة البحر الأبيض المتوسط ​​في ظل جائحة كورونا التي أدت إلى تفاقم البطالة في المنطقة. 


ويعد المنتدى بمثابة منصة لمناقشة كيفية إسهام التعاون الإنمائي من قبل الاتحاد الأوروبي ودول جنوب البحر الأبيض المتوسط ​ في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية المستدامة لخلق فرص عمل في المنطقة الأور ومتوسطية ،


كان قد سبق انعقاد هذا المنتدى، الاجتماع الحادي عشر لوزراء تجارة الاتحاد من أجل المتوسط، يوم الثلاثاء -عبر تقنية الفيديو كونفرانس- حيث دعا وزراء الدول الأعضاء بالاتحاد إلى تعزيز العلاقات التجارية في المنطقة الأورومتوسطية كعنصر حاسم في الانتعاش الاقتصادي الإقليمي.