الأمم المتحدة: القتال يحول دون دخول المواد الغذائية والصحية منطقة تيجراى

الخميس، 12 نوفمبر 2020 10:12 ص
الأمم المتحدة: القتال يحول دون دخول المواد الغذائية والصحية منطقة تيجراى رئيس الوزراء الإثيوبى أبي أحمد
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت الأمم المتحدة اليوم الخميس، من أن وكالات الإغاثة التي تعمل في منطقة تيجراي بشمال إثيوبيا غير قادرة على إعادة ملء مخازنها من المواد الغذائية والصحية وإمدادات الطوارئ الأخرى فيما تدور معارك بين القوات الاتحادية وقوات المنطقة.

وشن رئيس الوزراء أبي أحمد حملة عسكرية ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي الأسبوع الماضي بعد أن اتهم حكام المنطقة بمهاجمة قاعدة عسكرية اتحادية.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في أحدث تقاريره عن الأزمة إن خطوط الاتصالات الهاتفية مع المنطقة لا تزال مقطوعة الأمر الذي يضر بعمليات الإغاثة.

وذكر التقرير "الانتقالات غير مسموحة من تيجراي وإليها، ونتيجة لذلك ترد تقارير عن نقص في السلع الأساسية يؤثر، أشد ما يؤثر، على الفئات الأكثر ضعفا".

وأضاف التقرير أن منظمات الإغاثة قلقة أيضا بشأن حماية الأطفال والنساء وكبار السن والمعاقين من الاشتباكات العسكرية.

كما عبّرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الخميس عن قلقها من حدوث حالة طوارئ تتعلق باللاجئين إذا ما اضطر المزيد من المدنيين للنزوح بسبب القتال.

وذكرت الحكومة السودانية أمس الأربعاء أن السودان استقبل أكثر من عشرة آلاف لاجئ إثيوبي منذ تفجر القتال.

وقالت آن إنكونتريه ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إثيوبيا في مقابلة مع رويترز إن المنظمة الدولية تتفاوض مع طرفي الصراع لفتح ممرات إنسانية.

وحتى الآن يقاوم أبي (44 عاما)، وهو أصغر زعماء أفريقيا سنا، دعوات من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وأطراف أخرى لوقف إطلاق النار والبدء في مفاوضات.

وتثور مخاوف واسعة النطاق من أن يمتد القتال في تيجراي إلى أجزاء أخرى من ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان، وإلى باقي منطقة القرن الأفريقي.

وألغت ولاية أمهرة، المجاورة لتيجراي والتي تدعم أبي، احتجاجات مزمعة ضد الحزب الحاكم في تيجراي.

وقال مكتب الاتصال في الولاية في بيان "هذا ليس التوقيت المناسب للاحتجاج نظرا للمخاوف الأمنية الحالية".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة