وأكدت الوزيرة استعداد بلادها للتعامل مع التهديدات المتطرفة، لافتة إلى أن أي إرهابي لابد وأن يكون فى السجن مدى الحياة، وأنه يجب ضمان أمن المجتمع بنسبة مائة فى المائة.


وأضافت أنه تقرر إدخال طرق الكترونية لرصد المتطرفين ومتابعة تحركاتهم؛ ومنها الأساور الإلكترونية.


وذكرت الوزيرة أنها تدرك حساسية قضية إغلاق المساجد التى يتردد عليها عناصر متطرفة ولذا يجرى حاليا عمل حصر شامل ودقيق بما يضمن الكفاءة فى اتخاذ القرار فى المستقبل.


وحول مواقع التواصل الاجتماعي ودورها فى نشر الكراهية ...قالت الوزيرة إن هناك إحجاما كبيرا عن اللجوء إلى الشرطة عندما تحدث اعتداءات الكراهية على الإنترنت، مشيرة إلى أنه سيتم متابعة البلاغات فى هذا الشأن بشكل سريع من خلال موقع إلكتروني خاص بالوزارة.