مقالات صحف الخليج.. مصطفى فحص يتساءل: هل راهنت طهران على ترامب؟.. محمد خالد الأزعر يسلط الضوء على المهاجرين وعبرة النموذج الكندى.. محمد البشارى يتحدث عن فيروس العنف فى العالم

الأربعاء، 11 نوفمبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. مصطفى فحص يتساءل: هل راهنت طهران على ترامب؟.. محمد خالد الأزعر يسلط الضوء على المهاجرين وعبرة النموذج الكندى.. محمد البشارى يتحدث عن فيروس العنف فى العالم مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج اليوم الأربعاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، تعدد تعليقات القيادة الإيرانية على نتائج الانتخابات الأمريكية، إذ قال موقف مرشد الجمهورية علي خامنئي، إنَّ "سياستنا تجاه الولايات المتحدة سياسة مدروسة ومحددة لن تتغير بمجيء وذهاب الأشخاص"، وما عبرت عنه صحيفة "خراسان" المتشددة والمدعومة من بيت المرشد، على صفحتها الأولى: "ذهب العدو غير المقنع وأتى العدو المقنع".

 

مصطفى فحص
مصطفى فحص

مصطفى فحص: هل راهنت طهران على ترامب؟

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن تعليقات القيادة الإيرانية على نتائج الانتخابات الأمريكية تعددت، إذ قال موقف مرشد الجمهورية علي خامنئي إنَّ "سياستنا تجاه الولايات المتحدة سياسة مدروسة ومحددة لن تتغير بمجيء وذهاب الأشخاص"، وما عبرت عنه صحيفة "خراسان" المتشددة والمدعومة من بيت المرشد، على صفحتها الأولى: "ذهب العدو غير المقنع وأتى العدو المقنع"، أما رئيس الجمهورية حسن روحاني ووزير خارجيته جواد ظريف فكانا أكثر مرونة وعبراً عن فرصة تفاوض ممكنة مع الإدارة الأمريكية الجديدة، لكنهما أيضاً استخدما لغة فوقية وتحدثا عن شروط مسبقة، وكأن طهران هي التي تضع عقوبات اقتصادية قاسية على الولايات المتحدة...

في الظاهر تبدي بعض دوائر القرار في طهران ارتياحها الحذر من انتخاب بايدن، لكن في الباطن تخفي حسرتها على خسارة فرصة التفاوض مع ترامب في ولايته الثانية، فالقيادة الإيرانية كانت تراهن على تكرار تجارب سابقة مع إدارات أمريكية كانت أكثر مرونة في ولاية الرئيس الثانية، وتكون عادة جاهزة لحصد مكاسب استثماراتها السياسية والاستراتيجية في الولاية الأولى، وتسيل الأرباح من خلال عقد الصفقات والتسويات، والتجربة الإيرانية مع بوش الابن وأوباما في الولاية الثانية كانت تدفع بها إلى الرهان على ولاية ترامب الثانية. فبوش الابن الذي عدّها جزءاً من "محور الشر" في ولايته الأولى، ذهب في ولايته الثانية إلى حد التسليم بهيمنتها على العراق، وتخفيف الضغط على حلفائها في سوريا ولبنان. أما أوباما الذي فرض عليها أقصى العقوبات وأعلن تأييده ثورة الشعب السوري، فكان همه الوحيد في ولايته الثانية توقيع اتفاق تاريخي معها يُكتب في سجل إنجازاته، لذلك قام بغض الطرف عن عملية القمع التي تعرضت لها "الثورة الخضراء"، ولم يعترض على سلوكها المزعزع لاستقرار العراق وسوريا ولبنان واليمن.

 

محمد خالد الأزعر
محمد خالد الأزعر

محمد خالد الأزعر: المهاجرون وعبرة النموذج الكندى

أكد الكاتب في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، أنه قطعت دراسة متخصصة، نشرتها حديثاً كلية لندن الجامعية، قول كل مرجف بالمخاطر والأعباء الصحية التي يشكلها المهاجرون لدى المجتمعات الغنية المستقبلة، إذ قالت الدراسة إن ما يردده العامة بهذا الشأن "ليس سوى خرافات تستخدم لتهييج المشاعر المعادية للمهاجرين، الذين غالباً ما يتمتعون بصحة أفضل من سكان بلدان المهجر، ويساعدون في مكافحة الأمراض بالعمل في مجال الرعاية الصحية".

أثبتت الدراسة، التي استغرق إعدادها عامين كاملين، أن متوسط أعمار المهاجرين عموماً أطول من أبناء الدول المضيفة، وأنهم أقل عرضة للوفاة بأمراض كالسرطان والقلب، وأن ما يسهمون به في الاقتصاد أكبر من التكلفة الاقتصادية التي تتحمّلها هذه الدول.

هذا التقييم، بأسانيده العلمية الرصينة، جاء موافقاً تماماً لتقدير أنطونيو فيتوريني مدير عام منظمة الهجرة الدولية، الذي صرح قبل شهرين بأن المجتمعات الغنية أدركت دور المهاجرين في استمرار عجلة بعض الأعمال، رغم وجود وباء "كوفيد 19". وفي دول مثل بريطانيا والولايات المتحدة وكندا، كانت نسبة المشاركين منهم في التصدي للوباء أعلى بكثير قياساً بالسكان الأصليين.. هذا علاوة على أن "بلداناً كثيرة تعرضت لخسائر كبيرة، جراء الإغلاق المطبق أمام المهاجرين".

عند استفحال نتائج الوباء، الذي باغت الدنيا بأسرها قبل عام تقريباً، كانت معظم الدوائر المعنية بشؤون الهجرة في دول الاتحاد الأوروبي، على دراية بالدور الاقتصادي الإيجابي، الذي يمارسه المهاجرون بين ظهراني مجتمعاتهم.

ومما قيل في ذلك، وبخاصة لدى الشطر الغربي من هذه الدول، أن ثمة حاجة ملحة للمهاجرين بسبب "الشيخوخة المتزايدة بين المواطنين في هذه الدول، وأيلولة كثيرين منهم للتقاعد، وبالتداعي ضآلة عدد دافعي الضرائب، وارتفاع تكاليف أنظمة التأمين الصحي، مع قلة الأيدي العاملة القادرة على تشغيل دواليب الإنتاج". بيد أن أصوات القوى الشعبوية والشوفيينية، كانت لها اليد العليا في إثارة الشكوك وتأليب الرأي العام ضد موجات الهجرة والمهاجرين.

 

محمد البشارى
محمد البشارى

محمد البشاري: فيروس العنف

أوضح الكاتب في مقاله بصحيفة الاتحاد الإماراتية، أن العالم يراقب بلوعة وحزن، تصاعد حالات العنف على صور جرائم متفرعة في اللبنة الاجتماعية، والبيئة الأكاديمية، والصروح الثقافية، والشوارع العامة، وحتى أماكن العبادة، بشكل لا يعد للوهلة الأولى مبرراً، ليتضح بعدها أن الدافع واحد وراء كل تلك الحالات، متمثلاً في البنية الفكرية المسمومة، والعوز النفسي ظمآن، وكل هذه الأحداث تقودنا لمجموعة من التساؤلات، وأهمها، هل السبب في تصاعد العنف، وإدخاله حيز "الروتين" الاعتيادي هو من جراء تداعيات كورونا؟ أم هو بسبب المماطلة في الإجراءات المناسبة حتى من قبل كورونا.

إذ يواجه العالم موجة هجينة من العنف، لا تتحمل المؤسسات كامل المسؤولية في إحداثها، وبخاصة أن شريحة واسعة من المجتمعات اليوم، تمثل خلايا نائمة فكرية غير منظمة، لا يعزى حالها إلا لجائحة أشد قسوة من كورونا، ذلك أن الجائحة الناتجة عن عوز المناعة الثقافية، والمخزون المعرفي، والحاجة النفسية، ممكن أن تؤدي لإنهاء الأفراد حياتهم بأيديهم دون الحاجة لفيروس تاجي، ويضاف لها ظلمة العزلة وقيود الحرية "الحركية والتجولية"، والتي أكد على سلبيتها الدكتور "فيل رايت"، مدير البحوث في جمعية علم النفس الأميركية، بقوله: "هناك حزن طبيعي على فقد الأحبة الذين يتوفون بسبب الوباء، لكن قد نشعر بالحزن حالياً بسبب خسارتنا لأشياء كنا قد اكتسبناها أو اعتبرناها من المسلمات، مثل الحرية"، إذ يعتبر المكوث لساعات طويلة في ذات البقعة المكانية، أو أمام الشاشات الالكترونية عاملاً ساماً للطبيعة البشرية المجبولة على الحركة والعمل.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة