يصل كوكب عطارد إلى استطالته العظمى الغربية الصباحية (أقصى مسافة زاوية من الشمس) ليلة الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 وحتى الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، وهي فرصة لرصد الكوكب حيث يقع منخفضا باتجاه الأفق الشرقي قبل فترة وجيزة من شروق الشمس.
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة، فى تقرير لها، أنه لرصد عطارد يجب أن يكون الأفق الشرقي في منطقتك مكشوفا بالكامل، ويتم النظر باتجاه موقع شروق الشمس، حيث سيظهر عطارد كنقطة ضوئية متوسطة اللمعان إلى أعلى يمين موقع شروق الشمس، وربما قد تحتاج لاستخدام المنظار الثنائي العينية في حال كانت السماء ليست صافية تماما بالقرب من الأفق.
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة، فى تقرير لها، أنه لرصد عطارد يجب أن يكون الأفق الشرقي في منطقتك مكشوفا بالكامل، ويتم النظر باتجاه موقع شروق الشمس، حيث سيظهر عطارد كنقطة ضوئية متوسطة اللمعان إلى أعلى يمين موقع شروق الشمس، وربما قد تحتاج لاستخدام المنظار الثنائي العينية في حال كانت السماء ليست صافية تماما بالقرب من الأفق.
وتابع التقرير: لأن عطارد أقرب كوكب إلى الشمس ومداره يقع بين الأرض والشمس، فإن هذا الكوكب يقع بالقرب من الشمس، كما يرصد في سماء الأرض ولكن سيكون الكوكب بزاوية 19.1 درجة غرب الشمس.
مع ذلك ولأن عطارد يدور حول الشمس في مدار شديد الاستطالة (بيضاوي الشكل) فإن استطالته العظمى متغيرة من حوالى 18 إلى 28 درجة.
بشكل عام أفضل وقت لرصد عطارد في استطالته العظمى يعتمد بشكل أساسي على الموسم الذي يحدث فيه، فأقصى استطالة عظمى هى التى تكون متزامنة مع حدوث الاعتدال الربيعى، والأقل تلك التى تحدث بالقرب من الاعتدال الخريفي.
مع ذلك ولأن عطارد يدور حول الشمس في مدار شديد الاستطالة (بيضاوي الشكل) فإن استطالته العظمى متغيرة من حوالى 18 إلى 28 درجة.
بشكل عام أفضل وقت لرصد عطارد في استطالته العظمى يعتمد بشكل أساسي على الموسم الذي يحدث فيه، فأقصى استطالة عظمى هى التى تكون متزامنة مع حدوث الاعتدال الربيعى، والأقل تلك التى تحدث بالقرب من الاعتدال الخريفي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة