شبح الإخوان يخيم على هجمات النمسا الإرهابية..السلطات النمساوية تستجوب العشرات من المتطرفين المنتميين لحركة حماس وتنظيم الإخوان..930من أفراد الأمن يشاركون فى سلسلة مداهمات لمنازل مشتبه بتورطهم فى الحادث الإرهابى

الأربعاء، 11 نوفمبر 2020 09:16 م
شبح الإخوان يخيم على هجمات النمسا الإرهابية..السلطات النمساوية تستجوب العشرات من المتطرفين المنتميين لحركة حماس وتنظيم الإخوان..930من أفراد الأمن يشاركون فى سلسلة مداهمات لمنازل مشتبه بتورطهم فى الحادث الإرهابى حادث فيينا الإرهابى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تدور شبهات كبيرة الآن حول تورط عناصر من جماعة الإخوان، وحركة حماس، في الهجوم الإرهابى بالعاصمة النمساوية (فيينا) في الأول من نوفمبر الجارى، خاصة بعد تأكيد النمسا أن هجوم فيينا الإرهابى "له دوافع إسلاموية" ومنفذه "شخص متطرف من أنصار داعش".

وذكر ممثلى الإدعاء العام فى النمسا أنه يجري حالياً استجواب العشرات من المتطرفين المشتبه فى دعمهم أو انتمائهم لحركة حماس وتنظيم الإخوان، والذين تم اعتقالهم خلال سلسلة من المداهمات فى عدة مناطق من البلاد، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء النمساوية.

 

وبحسب ما نشرته قناة "دويتش فيله" الألمانية، نقلاً عن الوكالة النمساوية، أوضح ممثلى الادعاء العام أنه لا توجد صلة بين المداهمات التي جرت أول أمس الاثنين ضد متطرفين مشتبه بهم والهجوم الذي وقع في فيينا قبل أسبوع، والذي قام خلاله مهاجم، وُصف بأنه من مؤيدي تنظيم داعش، بقتل أربعة أشخاص قبل أن تطلق قوات الأمن الرصاص عليه وترديه قتيلاً.

وقال ممثلى الادعاء في غراتس، ثاني أكبر المدن النمساوية، إن أكثر من 70 شخصاً يخضعون للتحقيق على ذمة القضية الجديدة. كما تم تفتيش 60 عقاراً، من بينها شقق ومكاتب، في إطار مداهمات شارك في تنفيذها فرق أمنية وصل قوامها إلى نحو 930 شخصا، كما أنه صدر الأمر باحتجاز 30 شخصاً على ذمة التحقيقات.

 

وأوضح ممثلو الادعاء أن الاستجواب يدور حول شبهات بالقيام بعمليات تمويل للإرهاب وبتكوين تنظيم إجرامي وبغسيل الأموال بالإضافة إلى عدد من الجرائم الأخرى.

 

وأفادت السلطات الأمنية النمساوية أن هذه المداهمات تمت في إطار عمليات أمنية وبحث جنائي بدأت منذ أكثر من عام.

وكانت الشرطة النمساوية قالت إن الهجوم بدأ عند أكبر كنيس يهودي في فيينا، حين فتح رجل مدجج بالسلاح النار على الناس خارج عدد من المطاعم والمقاهي.

 

وسرعان ما وصلت القوات الخاصة إلى الموقع، وأُصيب شرطي برصاصة قبل أن يتمكن الضباط من قتل المهاجم الذي كان بحوزته بندقية آلية ومسدس وسكين.

 

واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي تنديداً بهذا العمل واستنكر مسلمو النمسا الهجوم الإرهابي المريع معتبرين أنه لا يمثل الإسلام والمسلمين، في ظل مخاوف كبيرة بين الجالية الإسلامية من تبعات هذه الهجمة عليهم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة