جامعة أسيوط تؤكد على ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية لكورونا.. فيديو

الأربعاء، 11 نوفمبر 2020 11:06 ص
جامعة أسيوط تؤكد على ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية لكورونا.. فيديو جانب من المؤتمر
أسيوط فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إختتمت جامعة أسيوط وقائع المؤتمر الدولى العاشر للتنمية والبيئة فى الوطن العربى "التحديات والحلول" تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، والذى نظمه مركز الدراسات والبحوث البيئية بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة خلال الفترة من 8 إلى 10 من نوفمبر الجارى وبمشاركة نحو 42 بحثاً علمياً لأكثر من 250 باحثاً من مختلف الأقطار العربية والجامعات المصرية بمراكزها البحثية فى مختلف المجالات البيئية.

وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة واللواء عصام سعد الدين محافظ أسيوط وشهد الختام حضور الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر والدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية وأمين عام المؤتمر والدكتور محمد أبو القاسم عميد كلية الهندسة الأسبق ومقرر المؤتمر إلى جانب حشد كبير من الأساتذة والمتخصصين والباحثين من المهتمين بالشأن البيئى والصحى والمجتمعى وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية والإعلامية .

ومن جانبها كشفت الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر عن أبرز التوصيات الهامة التى أعلن عنها المؤتمر والتى جاء فى مقدمتها التأكيد على ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية لكوفيد 19 على كافة الأصعدة خاصةً مع بداية الموجة الثانية مع الالتزام باستخدام الوسائل الصحية الآمنة فى الوقاية والتخلص الآمن بكل ما يتعلق بمصابى وضحايا المرض وضرورة تحمل الجهات التنفيذية ووزارة البيئة دورها ومسئولياتها تجاه مشكلة السحابة السوداء وما ينتج عنها من الإصابة بالأمراض الصدرية المزمنة وكذلك وضع تصور مستقبلى للموراد المائية العربية مع تنميتها لمواجهة التغيرات المناخية ودعم الدراسات الجيولوجية والهيدروجيولوجية لاكتشاف خزانات جوفية للمياه وتقييمها واستخدامها فى أغراض التنمية إلى جانب ضرورة نشر الوعى بأضرار حروب الأجيال المختلفة سواء الرابع أو الخامس أو السادس مع عمل تشريعات وقوانين ملزمة بشأنها .

كما أكدت الدكتورة مها غانم خلال التوصيات على أن الجامعة هى بيت الخبرة فى جميع المجالات وهى التى تقدم الحلول العلمية والتطبيقية لتغيير ثقافة المجتمع نحو مشكلات البيئة وكذلك ضرورة تعميم استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة من خلال الدراسات العلمية والتأكيد على إدراج مادة علوم البيئة فى المناهج الدراسية فى مراحل التعليم المختلفة مع وضع برامج تدريبية للعاملين فى مجال الإعلام والمتعلقة بالتقارير الميدانية عن المشاكل البيئية مع ابتكار حلول تقوم على نشاطات أكثر فعالية .

وفى سياق متصل أشار الدكتور ثابت عبد المنعم إلى تأكيد توصيات المؤتمر على ضرورة الاستفادة القصوى من تدوير المخلفات بأنواعها المختلفة لتقليل التلوث البيئى من ناحية ورفع الاقتصاد القومى من ناحية أخرى إلى جانب استخدام البدائل التكنولوجية الآمنة لمكافحة الآفات الزراعية وتشجيع الدراسات والبحوث التى تختص بإنتاج تلك البدائل والعمل على تعزيز برامج مكافحة الحشرات والآفات الزراعية باعتبارها معوقاً للتنمية البيئية مع التأكيد على وضع ضوابط دولية للحد من انتشار العشوائيات والجيوب غير الحضرية داخل المدن الكبرى من خلال استخدام طرق وأساليب تخطيطية جديدة يراعى فيها التنمية البيئية المستدامة .

كما طالب سيادته بضرورة تبنّى نموذج معلومات جغرافية رقمية للكشف والإنذار المبكر عن مخاطر السيول وضرورة الاعتماد على تكامل البيانات المرصودة فعلاً من هيئة الأرصاد إلى جانب حث الجامعات العربية على استحداث كراسى أكاديمية للبيئة والعمل على نشر المراصد البيئية فى الأقاليم العربية وتحويل قضية البيئة إلى قضية وطنية أسوةً بالقضايا الأخرى داعياً إلى إنشاء صندوق عربى ممول من كافة الدول العربية تحت رعاية مراكز البحوث البيئية فى الجامعات العربية وتحت مظلة الجامعة العربية لدعم أنشطة الحرف التراثية والصناعات التقليدية وحمايتها من الاندثار وتسويقها بهدف تنمية البيئة والمجتمعات ذات التراث الحضارى وضورة تطوير وتفعيل التشريعات البيئية بكافة الدول العربية لتتماشى مع الأنظمة العالمية .

 

DSC_9944
 

 

DSC_9948
 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة