قالت صحيفة "ديلى ميل" إن راقية إسماعيل أول عمدة محجبة فى بريطانيا -لدائرة إزلنجتون التابعة للندن- انسحبت من حزب العمال وانضمت الى حزب المحافظين ، احتجاجا على العنصرية ، وبحسب الجريدة أن راقية اتهمت صادق خان عمدة لندن، بعدم اتخاذ موقف أكثر صرامة بما يكفي في التصدي لجرائم السكاكين في العاصمة.
واستقالت راقية اسماعيل ، عضو مجلس لندن من حزبها في سبتمبر ، وقالت فى ذلك الوقت ، أنها بحاجة إلى "الهروب" من "اضطهاد" زعيم مجلس العمال المحلي ريتشارد واتس ، مشيرة الى أنها أنها تعرضت "لسلوك تمييزي" من قبل بعض زملائها المستشارين.
وفي مقطع فيديو صدر هذا الأسبوع ،أعلنت " راقية " أنها غيرت مواقفها ، مدعية أن العمدة خان لم يفعل ما يكفي للتصدي لجريمة السكاكين ، مضيفة "لقد كنت أحاول العمل مع صادق خان في أفضل جزء من السنوات الخمس الماضية. لقد قررت منذ بعض الوقت أنه لا جدوى من التحدث مع صادق ، ولا جدوى من العمل مع صادق. أنا محظوظة حقًا للعمل مع شون (شون بيلي ، المرشح المحتمل من المحافظين على منصب العمودية) في حملة واسعة في لندن حول الحراك الاجتماعي ، وجرائم السكاكين ، وإعطاء الأمل للناس."
وانتقدت حزب العمال قائلة "في الوقت الحالي حزب العمال هو كل شيء عن الكلام دون أفعال وهذا ما أود تغييره. لقد خذلنا صادق خان منذ عام 2016 ، لقد كان رئيسًا لبلدية لندن لمدة خمس سنوات ولم يفعل شيئًا واحدًا للمجتمعات ولكنه يدور حول فقاعة صادق خان."
وأضافت إسماعيل - التى كانت سياسية من حزب العمال منذ أكثر من عقد -: " سيكون من الصعب بالنسبة لي العبور ، لكن إذا كان هذا هو ما يلزم لإنقاذ طفل في لندن فسأفعل ذلك ولهذا السبب لقد انضممت إلى حملة شون بيلي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة