199 سنة على ميلاد الحبر الأعظم للرواية الروسية دوستويفسكى.. بدأ مهندسا

الأربعاء، 11 نوفمبر 2020 04:00 ص
199 سنة على ميلاد الحبر الأعظم للرواية الروسية دوستويفسكى.. بدأ مهندسا دوستويفسكى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الحبر الأعظم للرواية الروسية، وواحد من عظماء الأدب الروسى، استطاع بأعماله ورواياته الخلود إلى الآن، ورغم مرور أكثر من قرن على رحيله، لكنه يبقى أكثر المبدعين تأثيرا، وأكثرهم طلبا من الجمهور، فلا يزال اسمه يتصدر قوائم الروايات الأكثر مبيعا إلى اليوم، إنه الأديب الروسى الكبير دوستويفسكي.

اسمه فيودور ميخايلوفيتش دوستويفسكي، ولد فى 11 نوفمبر من عام 1821م، لعائلةٍ متوسطة؛ كان والد طبيبا؛ صارما فى تربيته، واعتادت مربيته على قراءة رواية الأساطير له، مما أثرى ذهنه بالخيال الخَصْب.

 

بدأ قراءته الأدبية فى عمر مبكر من خلال قراءة القصص الخيالية والأساطير من كتاب روس وأجانب، بعد تخرجه عمل مهندسا لفترة، وكان يترجم كتبا فى ذلك الوقت أيضاً ليكون كدخل إضافي.

فى أربعينيات القرن التاسع عشر كتب روايته الأولى "المساكين" التى أدخلته فى الأوساط الأدبية، لكنه أُلقى القبض عليه عام 1849 لانتمائه لرابطة بيتراشيفسكى السرية التى كانت تناقش كتبا تنتقد نظام روسيا القيصرية، فحكم عليه بالإعدام، ولكن خفف الحكم فى اللحظات الأخيرة للأشغال الشاقة.

فى السنوات اللاحقة، عمل دوستويفسكى صحفيا، ونشر فى العديد من المجلّات الأدبية، منها مذكرات كاتب وهى مجموعة مقالات كتبها خلال أعوام 1873-1881، واجه صعوبات مالية، واضطر للتسوّل من أجل المال، لكنه فى نهاية المطاف أصبح واحداً من أعظم الكُتّاب تقديراً واحتراماً.

تميزت أعماله بتجسيد الصراع النفسى الذى عانى منه المجتمع الروسى خلال حُقبةٍ مضطربة سياسيًا واجتماعيًا، وعبرت تعبرا دقيقا عن أفكاره الفلسفية والدينية والنفسية، وتناولت رواياته قضايا الانتحار والفقر والخداع والأخلاق، كما ركز على الأحلام فى قصّة "الليالى البيضاء"، وعلاقة الأب وابنه فى "المراهق"، وتعد روايته "الإخوة كارامازوف" أطول أعماله على الإطلاق وأعظمها إبداعاته.

وتوفى دوستوفيكى فى عام 1881؛ بسبب إصابته بنزيفٍ فى الرئة، وتحول منزله إلى "متحف دوستويفسكي" فى عام 1971










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة