أكرم القصاص - علا الشافعي

نائب رئيس المفوضية الأوروبية: مصلحتنا مشتركة مع غرب البلقان لأنها فى قلب أوروبا

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 03:33 م
نائب رئيس المفوضية الأوروبية: مصلحتنا مشتركة مع غرب البلقان لأنها فى قلب أوروبا جوزيب بوريل
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد جوزيب بوريل، نائب رئيس المفوضية الأوروبية للشئون الخارجية، أن لدينا مصلحة مشتركة فى تكامل غرب البلقان وتعزيز إزدهارها وعدالتها وأمنها.
 
وقال بوريل فى بيان له  بقمة غرب البلقان،  أن دول غرب البلقان تقع  فى قلب أوروبا ومستقبلها فى الاتحاد الأوروبى، وهذا هو السبب فى أن مشاركتنا كانت ولا تزال قوية للغاية، مشيرًا إلى ضرورة مواجهة التحديات المشتركة والعمل على حلول لها،   أهمها جائحة كوفيد 19.
 
 وأكد نائب رئيس المفوضية الأوروبية، أنه ومنذ بداية الوباء، دعم الاتحاد الأوروبى غرب البلقان كأقرب الشركاء،  من خلال تقديم الدعم المإلى لتأمين المساعدة الطبية وإدراج المنطقة فى آلية مشتريات مشتركة مع الاتحاد الأوروبي.
 
 وقال جوزيب بوريل، إننا  الآن نركز على التعافي، وتكريس دعم طويل الأجل ومستدام للمنطقة من خلال خطة الاتحاد الأوروبى الاقتصادية والاستثمارية التى أقرتها المفوضية الأوروبية مؤخرًا.
 
 وفى بيان له  قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية: تعلمون جميعًا مدى تقدير الاتحاد الأوروبى لسوقه المشترك، وإنه أحد أهم أصولنا ، وفى ألفترة التى سبقت هذه القمة ، تأثرت بالإحساس بالهدف الذى أظهرته فى العمل على إنشاء سوق مشتركة لغرب البلقان ، لإطلاق الإمكانات الاقتصادية للمنطقة وجعل المنطقة مناسبة اقتصاديًا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. 
 
وأكمل بوريل: فى كل هذا ، يجب ألا ننسى أن التعافى يجب أن يكون مستدامًا وعادلًا اجتماعيًا، وهذا يعنى السعى لتحقيق الآنتعاش الاقتصادى الأخضر والتحول الرقمى للاقتصاد والمجتمع، وهذا هو السبب فى أن الخطة الاقتصادية والاستثمارية والأجندة الخضراء لغرب البلقان تركز على الاستثمار الحديث والأخضر الذى يركز على الناس. 
 
 وأشار بوريل، إلى أن الاستثمارات يجب أن تكون مدعومة بالإصلاحات الأساسية المطلوبة على المسار الأوروبي، ويعرف كل شريك فى المنطقة ما يجب القيام به.، والآن  أيضًا مع القرار المرحب به بفتح مفأوضات الآنضمام مع ألبانيا ومع مقدونيا الشمالية- حان الوقت للحفاظ على الزخم الإيجابى ومواصلة العمل. 
 
وأكد بوريل إن العمل معًا ، كما نفعل فى الاتحاد الأوروبى ، هو أفضل طريقة للتغلب على إرث الماضى وبناء مستقبل أفضل، وإنها إشارة واضحة لشبابنا بأننا نأخذ تطلعاتهم إلى مجتمعات خضراء ومسالمة وعادلة ومزدهرة على محمل الجد.، مشيرًا إلى أن اليوم هو مناسبة جيدة لمناقشة مشتركة كيف يمكننا المساهمة عمليًا وملموسًا حتى تصبح تطلعاتهم حقيقة. 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة