مصطفى صفوان عالم نفس مصرى .. تعرف على كتبه

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 12:00 ص
مصطفى صفوان عالم نفس مصرى .. تعرف على كتبه مصطفى صفوان
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحل عن عالمنا، مؤخرا، المحلّل النفسى المصرى مصطفى صفوان فى باريس عن 99 عاما، وكان أحد أوائل المحلّلين النفسيين الذى التحقوا بمدرسة جاك لاكان، وقد ‬ولد صفوان عام‮‬1921‮ ‬ ونشأ فى الإسكندرية.


ومن كتبه المهمة:

نحو عالم عربى مختلف

قدم الشاعر العربى الكببير أدونيس للكتاب فقال:

عندما نُحلِّل اليوم الحالة التى تمر فيها شعوب "الإسلام العربى"، فمن المُمكِن أن نقول إنّ هذه الشعوب موجودةٌ، سياسيًا، بغيرها لا بذاتها... ووجودُ هذه الشعوب بغيرها لا بذاتِها، إنّما هو نوعٌ من الغياب. وهى عمليًّا، ليست حاضرة على خريطة العالَم بإبداعاتها العلميّة والفكريّة، أو بمنجزاتها التقنيّة. وليست شريكةً فى التخطيط، على أى مستوى، لمستقبل البشريّة. إنّ حضورَها وظيفى تقوده الهيمنة الخارجيّة. فهى تابعةٌ لهذه الهيمنة، تبعيّةً ألغت حرّيّاتها، وشّوَّهت كينونتَها... إنّها تعيش خارج الحداثة الكونيّة، على الرّغم من أنّها مُسْتَهلكةٌ أولى لجميع منجزاتها وبخاصّةٍ التقنيّة. ومنذ السنة 2003 تعيش هذه الشعوب فى حالةٍ قد لا يكون لها مثيلٌ فى تاريخ الإنسان: اقتتال يلتهم فيه بعضها بعضًا، انهيارًا وتفكيكاً وتمزُّقاً، وبطرق وحشية، فرديّة وجماعيّة، تُجبِر الباحث على إعادة النظر فى معنى الإنسان ومعنى الثقافة، ومعنى الحياة فى هذه المنطقة من العالَم.
تنهض أهمية هذا الكتاب ـ الحوار على اختراق هذا الواقع الإسلامى ـ العربيّ، وعلى زلزلته فى أصولهِ ومآلاته. تنهض، بتعبير آخر، على الطّاقة التى يصدرُ عنها رؤيويّاً ونَقْديّاً. إنّها الطّاقة التى توضّح لنا كيف أنّ الكينونة العربية تُسرْنِم، وباسْمِها تُهرّج السلطة والسياسةُ والثَّقافة. وما يستحيل أخلاقيّاً، صار مبتذلاً عادِيّاً...
نحو عالم عربى مختلف
 

لماذا العرب ليسوا أحرارا

انطلق الحراك العربى فى تعبئة شعبية غير مسبوقة حرّكت كل الطاقات الحيّة المختزنة، ولكن صناعة التغيير وبناء الإنسان تتمثّل فى مشروع نهضوى فعلى.

لماذا العرب ليسوا أحرارا
 
هنا تبرز أهمّية هذا العمل الذى يكشف بنى الاستبداد ويحلّل آلياته التى وطّدت أركانه، ليس سياسياً فقط وإنما اجتماعياً وثقافياً ولغوياً، ومن أبرز مقوّمات بنى الاستبداد التى يعالجها هذا العمل العلاقة ما بين اللغة والكتابة، وسلطات الاستبداد، وكذلك ما يمكن أن نطلق عليه تسمية اللاوعى الثقافي، على غرار اللاوعى الفردي، والذى يرسّخ علاقة الاستبداد ما بين الحاكم والشعب.

أربعة دروس فى التحليل النفسى

يحتوى هذا الكتاب على أربعة دروس فى التحليل النفسى اللاكانى، ويناقش التناقضات النظرية والتطبيقية للنظرية الكلاسيكية فى التحليل النفسى التى وضعها فرويد، ثم تنفيد لاكان لهذه التناقضات وحل المشكلات التى أثرت على حركة تطور التحليل النفسى بشكله الكلاسيكى. ويقف مفسرًا بزوغ الأب الرمزى وتأثيره على مفهوم علم الاجتماع معربًا عن موضوعات فلسفية جد عميقة، تتعلق بأصل الرغبة والوعى الإنسانى.

أربعة دروس
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة